إقليمي وعالمي

أوباما “واثق” من دعم الكونغرس لضرب سوريا

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما،  إنه واثق من أن الكونغرس سيصوت بالموافقة على الضربة العسكرية التي قرر توجيهها لسوريا، مجددا اتهام حكومة دمشق باستخدام السلاح الكيماوي في 21 أغسطس بريف دمشق.

وأضاف أوباما في اجتماعه مع مسؤولي اللجان الأساسية في الكونغرس أن الهجوم الذي تخطط له الولايات المتحدة سوف يشل قدرة الجيش السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل.

وأشار الرئيس الأميركي أن لدى بلاده “استراتيجية واسعة” تسمح للولايات المتحدة بزيادة الدعم للمعارضة السورية.

ومن المقرر في وقت لاحق، الثلاثاء، أن يمثل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال مارتن دمبسي أمام الأعضاء الـ18 في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ للدفاع عن مشروع القرار الذي رفع السبت إلى الكونغرس، ويجيز توجيه ضربات عسكرية إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد.

وسيضع المسؤولون الثلاثة الكونغرس أمام مسؤولياته ويحذرون أعضاءه من عواقب عدم التحرك في سوريا بالنسبة لمصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، وتداعيات ذلك على الملف النووي الإيراني.

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف اسمه أن كيري “سيشرح أنه في حال عدم التحرك ضد الأسد، فإن ذلك سيقضي على المفعول الرادع للقوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، ويعرض أصدقاءنا وشركاءنا على طول حدود سوريا للخطر، وقد يشجع الأسد وحلفاءه الأساسيين: حزب الله وايران”.

ويستأنف مجلسا الشيوخ والنواب العمل رسميا في التاسع من سبتمبر مع انتهاء العطلة الصيفية ومن غير المقرر تنظيم عملية تصويت قبل هذا الموعد.

غير أن البرلمانيين يعتزمون اغتنام هذه الفرصة لإدخال تعديلات جوهرية على القرار الذي أعده البيت الأبيض في صفحتين، والتأكيد فيه على أنه لن يتم نشر أي جندي أميركي على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى