مجلس الأمة

العنزي يتقدم باقتراح بإلزام الشركات المصنعة والمستوردة للأغذية بوضع نسب مكونات المواد المضافة

يعتبر موضوع الأطعمة التي نأكلها من أخطر الموضوعات التي نواجهها اليوم لكثرة ما تجد في الأسواق الأطعمة المستوردة ، تصنعها شركات مختلفة محلية اوعالمية فيفترض علينا ان نعرف ماذا ينبغي أن يدخل إلى فمنا من طعام.

ومن هذا المنطلق وحفاظا”على سلامة المواطن المستهلك تقدم النائب عسكر العنزي باقتراح برغبة بإلزام الشركات المصنعة والمستوردة للأغذية بوضع تفاصيل ونسب مكونات المواد المضافة على كل أنواع الأغذية التي يقومون بإنتاجها.

وقال عسكر في اقتراحه: “تقوم المصانع العالمية والمحلية للأغذية بإنتاج أنواع مختلفة من المأكولات والمشروبات وفق مواصفات محددة طبقا لتعليمات وزارات الصحة في تلك الدول”، مضيفا “ولما كان المستهلك العادي لهذه السلع يجهل في كثير من الأحيان معظم مكونات تلك الأغذية والمواد التي تحتوي عليها فضلا عن عدم إلمامه بتأثيرها على صحته الذي يكون أحيانا بالغ الضرر.

والجدير بالذكر ان المواد المضافة للأغذية هي أي مادة تضاف إلى الغذاء وتعمل على تغيير أي من صفاته، أوهي جميع المواد التي ليست من المكونات الطبيعية للأغذية وتضاف إليها قصداً في أي مرحلة من إنتاجها إلى استهلاكها، وتضاف بغرض تحسين الحفظ أو الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك للتسمم وغيره من الأضرار الصحية نتيجة الحفظ غير الجيد للغذاء.

فهي مواد تضاف إلى الاطعمة لكى تحافظ على نكهتها، أو لتحسن مذاقها أو مظهرها، وبعض هذه الاضافات تستخدم منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل التخليل (باستخدام الخل) والتمليح أو عن طريق استخدام مواد مثل ثاني أكسيد الكبريت.

تحمل المواد المضافة إلى المنتج الغذائي اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر أو قد يكون الاسم العلمي أو التجاري لا يهم الغالبية العظمى من المستهلكين.

وتختلف الدول في درجة اعتماد المضافات الغذائية وعدد ما تسمح منها. وقد أثارت هذه المواد التي يرمز لها بالأرقام كثير من التساؤلات الصحية عن صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل.. إلخ نظراً للكميات الهائلة التي تستخدم منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى