محبة الشيخ ناصر

دخول النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد للحكومة وما واكب هذا الدخول من فرحة عارمة وإشادة إن كان على المستوى الشعبي أو النيابي بسابقة قل نظير حصولها طوال السنوات السابقة.
ودائماً ما نردد على المستوى الشعبي أن المحبة من الله يهبها لعباده، ومن ينال محبة الله يحبب عباده فيه وهذا من كرم العزيز الجبار.
ومع توارد الأخبار عن سفر الشيخ ناصر إلى لندن لإجراء فحوصات، انفجرت خدمات التواصل الاجتماعي بالدعاء له لتُعطي مؤشر على محبة المواطنين وتعلقهم بشخصيته المتواضعة البسيطة لجميع المواطنين.
وفي مرض الشيخ ناصر تمرض أحلام الكويتيين وطموحات شبابهم بمستقبل مشُرق وبغيابه تغيب الابتسامة والبساطة التي كان يرسمها في أي مكان تواجد فيه.
لذلك نحن على ثقه بأن الله سبحانه وتعالى لن يخيب دعوات الكويتين صغارهم قبل كبارهم ونسائهم مع رجالهم، وسوف يمن عليه بالشفاء العاجل بإذن الكريم المجُيب السميع البصير بعباده.
اللهم يا من تعيد للمريض صحته ويا من تستجيب دعاء البائس الضعيف أسألك أن تشفيه وتلطف بجسده وتكتب له الشفاء يا أكرم الأكرمين اللهم آمين.
**
سالم مليحان الحربي – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @salm_al7rbi