عنايتي: نثمّن حكمة الأمير في القضايا والأزمات

اشاد السفير الايراني لدى البلاد د. علي عنايتي بالعلاقات المتينة بين بلاده والكويت التي تتسم بالحكمة، ونسعى لتنمية هذة العلاقات وتوطيدها.
واكد عنياتي خلال الغبقة الرمضانية التي اقامتها السفارة الايرانية أول من أمس، ان ايران تشيد بالجهود الحكيمة للكويت في قضايانا الاقليمية وتدعم رؤية سمو الامير في حلحلة القضايا والازمات عن طريق الحوار.
وأردف: اننا تستذكر المواقف المبدئية المشرفة للكويت في دفاعها عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومة آلة البطش الاسرائيلية، لاسيما في مناصرة الحق الفلسطيني في كل المحافل الأممية والدولية، وكذلك موقفها في مجلس الأمن الذي لقي ترحيبا لدى ابناء الشعب الفلسطيني عبر التصدي والرفض لأي قرار من شأنه المساس بقضية فلسطين، وهذا الموقف محل فخر واعتزاز ليس على المستوى المحلي الكويتي، بل تعداه ليصل إلى الضمائر الحية جمعاء.
مشاعر مؤلمة
وذكر ان المسلمين استقبلوا الشهر الفضيل هذا العام بمشاعر مؤلمة وحزينة باستشهاد أكثر من 60 فلسطينيا وقرار الحكومة الأميركية بشأن القدس الشريف، مشيرا إلى ان قرار الرئيس الأميركي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية الى القدس الشريف يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن.
وقال عنايتي ان افتتاح السفارة الأميركية في القدس بالتزامن مع ذكرى السبعين لاحتلال فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني في يوم النكبة إنما يؤكد على تجاهل الولايات المتحدة للمطالب التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة منذ سبعين عاما.
وضع تاريخي
وافاد ان محاولة الكيان الصهيوني وجهوده الهادفة الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس والاماكن المقدسة، ومنها المسيحية، وهويتها وتكوينها باطلة وغير مقبولة، مؤكدا انه يجب ان تظل قضية فلسطين المحور الأساسي للعالم الإسلامي والا تستبدل بها محاور اخرى مفتعلة.
وذكر عنايتي ان الهدف من اقحام بلداننا في الحروب الأهلية والفوضى وخلق العدو الوهمي فينا، ليس الا لصرف انتباه العالم الاسلامي عن قضيته المركزية واستنزاف موارده وخلق الفرصة للنظام الصهيوني للاستمرار في غيه.