قانون جديد للتعليم الخاص سيعرض على مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل

أعلن وكيل وزارة التربية للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة عن قانون جديد يتم إعداده في وزارة التربية للتعليم الخاص سيتم عرضه على مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل بهدف إقراره والتصديق عليه تمهيدا لتطبيقه.
وقال الحويلة في تصريح للصحافيين على هامش رعايته حفل تخريج طلاب الصف الثاني عشر في مدرسة أسرار القبندي بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة فادية السعد، مساء أمس الأول ان القانون سيعالج عددا من النقاط وسيتميز بالشمولية لكل ما يرتبط بتطوير العمل التعليمي في مدارس التعليم الخاص.
ولفت إلى أن ابرز ما يتضمنه القانون ما يتعلق بمواد الجزاءات وكذلك ربط رسوم المدارس الخاصة بالأداء والتطوير وذلك من خلال تصنيف للمدارس بما يخدم العملية التعليمية إضافة إلى وضع لائحة لنظام التعليم ولائحة لشؤون الطلبة.
وشدد الحويلة على حرص القطاع على تطوير العمل وتحديث آلياته والنظر في المناهج وتطوير العمل الإداري من خلال إيجاد قوانين وقرارات تخدم العملية التعليمية وتصب في مصلحة العمل التعليمي، لافتا إلى أن القانون الجديد سيخدم المدارس ووزارة التربية معا ويضم كل المقومات والمخرجات التي تصب في مصلحة التعليم وتطور عناصر جودة التعليم بشكل عام.
بدورها أكدت الشيخة فادية السعد الحرص على تطوير الأداء والمناهج في مدرسة أسرار القبندي ثنائية اللغة، لافتة إلى أن المدرسة خطت خطوات واسعة نحو التقدم والرقي بفضل جهود الرئيسة الفخرية للجمعية الشيخة لطيفة الفهد وما وضعته من أسس وقواعد راسخة أسست لها على مدار سنوات ماضية لتكون مدرسة الشهيدة أسرار القبندي نموذجا يحتذى به ويكون لها الدور الفاعل في المساهمة في تطوير العملية التعليمية في البلاد
وأوضحت أن الإدارة حرصت هذا العام على إحداث تغييرات تسهم في إنجاح العملية التعليمية في المدرسة سواء من مناهج متطورة أو هيئتين تدريسية وإدارية لخلق جيل من الأبناء قادر على مواكبة التقدم العالمي.
ولفتت إلى أن تسمية المدرسة باسم الشهيدة أسرار القبندي تعطينا الحافز للتقدم نحو الامام بخطى حثيثة لتحقيق طفرة في العملية التعليمية والتربوية وتكريس أسس ومبادئ المواطنة الصالحة وغرس مشاعر المواطنة في نفوس الأبناء.
وقالت السعد إن الجمعية التطوعية كجمعية نفع عام تلعب دورا مكملا للجهات المختلفة والمسؤولة عن دعم مفهوم التربية والتنمية المستدامة لخدمة المجتمع الكويتي من خلال تعزيز مسؤولية المشاركة والسعي مع مؤسسات ذات خبرة في هذا المجال، لرفع كفاءة الكوادر المحلية وتلبية الاحتياجات الوطنية.
وأوضحت أن أهم الأسس التي يجب أن يبنى عليها التعليم هو تحفيز التفكير لدى الطلبة بحيث يكون ذلك محور التعليم وتلقي المعلومات والمهارات، لافتة إلى أن هذه المهمة تقع على عاتق الإدارة المدرسية والمعلم الذي عرف دوره وسعى إلى إنجاز مهمته، ومن هنا برزت فكرة التطوير والتحديث من اجل مخرجات افضل لمستقبل افضل للكويت.