مجتمع

ندوة «ملفات شائكة بصناعية الجهراء»: بعد السكراب والمعسكرات جاءتنا مصانع الكيماويات

تعالت أصوات أهالي الجهراء المطالبة بإزالة سكراب «أمغرة»، المليء بالتجاوزات، مشددين على أن ما يحصل لا يمكن السكوت عنه.

وأكد المشاركون في ندوة «ملفات شائكة بصناعية الجهراء»، التي أقيمت مساء أمس الأول في ديوانية فواز التيسي، وبحضور النائب محمد طنا، والنائب السابق مفرج نهار، أكدوا أهمية حماية أرواح المواطنين، وإزالة كل بواعث التلوث التي تضر بحصتهم.

وأكد النائب طنا أن ما يحدث في الجهراء أمر مرفوض، ولن نقبل تكرار مشكلة أم الهيمان، ولهذا لن نسكت عن هذا التمادي.

وأضاف أن تسليم أراضي الجهراء لتجار جشعين لن يرحموا صحة الأهالي، وهذا يكشف فشل الحكومة في الإدارة، وأنها لم تستفد من الأخطاء السابقة.

وتابع: سألتقي الوزير المختص، وأبين له رفضنا القاطع لهذا الأجراء، ومن يحاول تهميشنا سنهمشه، ولن نقبل بهذا التطاول على صحتنا وصحة أبنائنا وتسليم أرقابنا لمن هم الأسوأ في ما بيننا، وبالتالي، فهم لن يحترمونا.

وتمنى من أهالي الجهراء التعاون لإنجاز كل ما يتطلع له أبناء المحافظة، وخصوصا أنني تلقيت وعدا من الحكومة بإزالة السكراب خلال شهر.. وإلا، فان طريق المساءلة الدستورية هو الحل الوحيد أمامي.

واعتبر أن المنطقة الحرفية يجب أن تسلم للحرفيين، حتى يستطيعوا هم بأنفسهم إدارتها.

من جهته، ذكر النائب السابق مفرج نهار المطيري، أن فكرة بيع المنطقة الصناعية منذ عهد الشيخ جابر الأحمد، وبالفعل تمت هذه الفكرة، وأنشئت المنطقة الصناعية، وتم توزيعها على الأهالي.

وأضاف: ما يحدث الآن غير قانوني، لأن الشركة التي تحاول الاستحواذ على المشروع الان هي بالأصل تدير المشروع مقابل 5 بالمئة، فهي تعمل مقابل أجر، ولا يحق لها التصرف في أي شي من المشروع.

وتابع: أهالي الجهراء يحتاجون إلى تشكيل تنظيم للعمل على مواجهة أي تطاول قد يلحق الأذى والضرر بالأهالي، لذلك نناشد أعضاء مجلس الأمة تقديم استجواب لوزير المالية حول موضوع قسائم الصناعية في الجهراء والصليبية، وذلك للدفاع عن حقوقنا.

بدوره، أوضح الناشط فواز التيسي أن الجهراء تعاني إهمالا كبيرا، فمن السكراب إلى المعسكرات، والآن جاءتنا فكرة مصانع الكيماويات، وهو ما يعد غير مقبول، لأنه يلحق الأذى والضرر بالناس.

وأضاف أن الخطأ الكبير الذي نعانيه، هو استمرار استحواذ شركة واحدة على جميع مشاريع الدولة، وهو ما بات أمرا غير مقبول، وخصوصا أننا في الجهراء نتطلع لمزيد من الإنجازات والبناء والتعمير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى