فساد موظف وافد بالجمارك


وأضافت المصادر أن المواطن صاحب الشركة قام بمحاولات بأن يقنع الجمارك بأن فيها القليل من المخالفات محاولاً الافراج عنها، فتدخل الموظف الوافد بالجمارك في الامر وطلب من صاحب الشركة التواصل معه وتبادل ارقام الهواتف.
وتابعت ‘في اليوم التالي قام الموظف الوافد بالاتصال بصاحب الشركة وعرض عليه امكانية الافراج عن الكونتينرات بمبلغ وقدره عشرين ألف دينار كويتي، فاستنكر الأخير الامر بداية وقام بتقديم الشكوى لمدير عام الجنائية بذلك’.
واستطردت أنه بدأ الترتيب والتنفيذ بعد اسناد الامر لادارة مباحث مبارك الكبير حيث قاموا بإقناع صاحب الشركة باستمرار التواصل مع الموظف بالجمارك، وبالفعل تم التواصل معه وتم وضعه تحت المراقبة الشديدة وتم استصدار الاذونات اللازمة من النيابة العامة، وبعدها تم دفع مبلغ أولي قبل اتمام الافراج وبعد الافراج عن الكونتينرات تم تسليم الموظف الوافد باقي المبلغ سبعة عشر ألف دينار، وكان التسليم في مكتب صاحب الشركة بالسالمية.
وقالت إنه أثناء ذلك تم مداهمة المكتب وضبط الموظف الوافد متلبساً وبحوزته المبلغ، وكان ايضاً بحوزته كتاب الافراج عن الكونتينرات الثلاثة، وتم نقله للمباحث الجنائية وبالتحقيق معه اقر واعترف بما قام به تفصيلياً، وجاري احالته لجهة الاختصاص.