“شالع الباب” .. أمير الرشايدة

الأمير محمد بن المفرج المسيلم الرشيدي أمير قبيلة الرشايدة وعضو مجلس الأمة السابق ورجل أعمال صاحب لقب “شالع الباب” نسب له هذا اللقب دليل على كرمه وحبه وتقدير لكل شخص يزوره في أي الوقت كان مساءً أو صباحاً، فأصبح الديوان خالي من الأبواب ومضياف لكل من قصده سواءً كان رشيدي أو غير رشيدي.
اشتهر الأمير محمد المسيلم بكثير من الخصال الجميلة التي التي جعلت محبته تسكن قلوب الأهالي وكل من عاشره، ومن صفات أمير الرشايدة محمد المسيلم هي التواضع والتواصل مع جميع أبناء قبيلته ويسعى دائماً إلى الترابط والتراحم وعدم التفرق بين أبناء القبيلة ويحرص دائماً على أن يكونوا أهل القبيلة لهم الأولوية في المشاركات الوطنية ويحثهم على الولاء وأن رايتهم تحت أمر حكام الكويت وأنهم جزء أساسي من الشعب الكويتي، وكان يحذرهم ويوصيهم بألا ينجرفوا وراء الإشاعات وأهل الفتنة لأن هدفهم إضعاف القوة.
ومن صفاته الحميدة وهي التي تأتي بالفطرة بأنه رجل مسلم مسالم تقي يتلمس حاجات الناس بالخفاء وبالسر سواءً كانوا رشايدة أو غيرهم من المسلمين ويساعدهم في قدر المستطاع ويرسل صدقاته بيده إلى الفقراء والمحتاجين ويخرج زكاته في كل عام ويسلمها للجان الخيرية لكي توزعها للفقراء في الكويت وخارج الكويت.
قبيلة الرشايدة وأهل الكويت اليوم تفتقد علم من أعلامها وهو أمير قبيلة الرشايدة محمد بن مفرج المسيلم الرشيدي .. رحمك الله وغفر لك.
**
سلمان عنيزان – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @skn10000