غير مصنف
كل شيء زاد سعره إلا دية الإنسان

القاعدة الشرعية أنه لا يطل دم في الإسلام لا يضيع الدم في الإسلام وقد حفظ الإسلام للإنسان دمه حياً وميتاً ولذلك المشرع الكويتي ومسايرة لذلك وضع جدول للديات في جسم الانسان وينتهى بدية شرعية للمتوفي قدرها عشرة آلاف دينار كويتي وحيث أن كل شيء زاد سعره وغلى ثمنه إلا دية الإنسان بقيت على حالها منذ صدور المرسوم بقانون الصادر في 24 يناير 1981 وكنا ننتظر من أعضاء مجلس الأمة كما يبحثون عن قيمة الإنسان الحي الذي يصوت بالانتخابات أن يبحثوا عن قيمته عندما يموت ويكون مستحقاً لهذه الدية التي أصبحت الآن قيمة لا تذكر أمام ضروريات الحياة وحاجة الورثة وغلاء كل شيء إلا هي بقيت على حالتها.
**
المحامي/ خالد الحبيب – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @kalhabib