محليات

الكهرباء: تأمين المخزون الاستراتيجي للمياه تحسباً للطوارئ

تحتفل الكويت باليوم العالمي للمياه لعام 2014، تحت شعار «المياه والطاقة»، بهدف زيادة الوعي بالتحديات الضخمة التي تواجهها البشرية في تناقص هذا المورد الحيوي، وحث دول العالم على ترشيد الاستهلاك في موارد المياه وعدم الإسراف فيها والمحافظة عليها واستثمارها الاستثمار الأمثل.

ويشكل الاحتفال باليوم العالمي للمياه الذي يجري احياؤه في 22 مارس كل عام في مختلف أنحاء العالم وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لهذا المورد الحيوي، علاوة على كونه فرصة لعرض التحديات المطروحة للمياه وما تعانيه من مشكلات وتسليط الضوء على الحلول المقترحة.

واكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري لـ«كونا» أمس أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، باعتبارها فرصة لتوعية المجتمع وتثقيفه بضرورة المحافظة على موارد المياه وترشيد استهلاكها، دون اسراف، لاهميتها للبشرية جمعاء، وقال بوشهري ان الكويت تعتبر من أعلى الدول استهلاكا للمياه رغم محدودية مصادر الموارد المائية الطبيعية لديها، لوجودها في منطقة صحراوية شحيحة الامطار وخلوها من موارد المياه الطبيعية، الامر الذي يحتم المحافظة على الموارد المتوفرة وترشيد استهلاكها.

واوضح ان الدولة، رغم ذلك، تبذل جهودا حثيثة لتوفير المياه لمواطنيها، وعملت على ايجاد السبل الكفيلة بالتغلب على نقص الموارد المائية الطبيعية عن طريق انشاء محطات لتحلية مياه البحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى