إقليمي وعالمي

مسلحون يسيطرون على قرية شمالي بغداد

سيطر عشرات المسلحين، الجمعة، على قرية تابعة لمحافظة صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية بغداد، بعد اشتباكات مع قوات الأمن، في وقت قتل 35 شخصا معظمهم من الشرطة في أعمال عنف متفرقة بينها هجومان انتحاريان.

وقال مصدر في قيادة شرطة صلاح الدين إن المسلحين سيطروا على قرية “سرحه” في ناحية سليمان بيك التابعة للمحافظة، وأضاف أن قيادة عمليات صلاح الدين أرسلت تعزيزات من الجيش لمواجهة المسلحين، الذين يهدفون لقطع الطريق بين بغداد ومحافظة كركوك.

وفجر المسلحون مقر قيادة كتيبة للشرطة مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم قائد الكتيبة ومساعده.

وقال الفريق عبد الأمير الزيدي لـ”فرانس برس” إن “مسلحين مجهولين هاجموا قوات الشرطة المتواجدة في قرية سرحه بعد منتصف الليل، واستطاعوا بعد اشتباكات خلال الساعات الماضية السيطرة على القرية”.

وفي موازاة سيطرة المسلحين على قرية سرحة، قتل 11 من عناصر الأمن بينهم أربعة ضباط من الجيش والشرطة أحدهم برتبة عميد في الشرطة وأصيب خمسة آخرون من الجيش والشرطة بجروح في هجوم انتحاري بصهريج مفخخ استهدف مقرا أمنيا عسكريا قرب قضاء طوزخورماتو، وفقا لقائم مقام القضاء شلال عبدول.

وفي الرمادي، قتل ستة أشخاص واصيب 16 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف، حسبما أفاد ضابط برتبة عقيد في الشرطة ومصدر طبي.

وفي سامراء (110 كيلومترات شمال بغداد) قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجوم مسلح، فيما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب شرطي رابع بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب تكريت (160 كيلومترا شمال بغداد)، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وفي كركوك (240 كيلومترا شمال بغداد) قتل مدنيان وأصيب 26 بينهم أربعة من الشرطة بجروح في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مدنيين كانوا يحتفلون بعيد النوروز في ناحية الدبس شمال غرب المدينة المتنازع عليها.

وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع العام 2013 تصاعدا في أعمال العنف هو الأسوأ منذ موجة العنف الطائفي التي اجتاحت البلاد بين عامي 2006 و2008 وأوقعت آلاف القتلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى