إقليمي وعالمي

مسؤول أممي ينتقد سياسة أستراليا المتعلقة بالهجرة

انتقد مسؤول أممي رفيع المستوى اليوم الثلاثاء، الحكومة الأسترالية، على خلفية سياستها المتعلقة بالهجرة ومراكز احتجاز طالبي اللجوء، قائلاً إنه قلق بشأن حالة الصحة العقلية الصادمة للمحتجزين في ناورو.
وقال اندريكا راتواتي، مدير قطاع آسيا والمحيط الهادي في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إنه يجب إعطاء الأولوية لقضية اللاجئين في ناورو، واصفاً حالة الصحة العقلية التي رصدها لدى طالبي اللجوء “بالصادمة للغاية”.
وأضاف “علينا أن نبذل كل جهدنا لإخراج اللاجئين من هذا الوضع”.
وأدلى راتواتي بهذه التعليقات في كانبرا عقب عودته من تفتيش للمنشآت التي تديرها أستراليا في ناورو، حيث يعاني أكثر من 1200 طالب لجوء من ظروف سيئة منذ عام 2014.
وأشار إلى أن الاتجاه المتزايد لإلحاق الضرر بالنفس النفس، ومحاولة أطفال بعمر عشرة أعوام الانتحار “دليل على حالة اليأس وفقدان الأمل السائدة هناك”.
وحث راتواتي أستراليا على إعادة النظر في سياستها الخاصة بمراكز الاحتجاز خارج أراضيها.
وقال: “على الرغم من وجهة النظر التي تقول أن هذه السياسة عملت على حماية اللاجئين من الأذى والموت في البحر، يجب علينا أن نتأكد أن مثل هذا التوجه لا يؤدي في النهاية لإيذاء الأفراد على الأرض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى