رياضة

الكعبي: ماراثون زايد عزز ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني

ثمن رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، الفريق (م) محمد هلال الكعبي، رعاية ودعم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لمبادرات العطاء والخير والإسهامات الفاعلة لمد يد العون التي تنطلق دائماً من أرض الإمارات إلى الوطن العربي والعالم.
وتوجه رئيس اللجنة العليا المنظمة بالشكر والتقدير إلى مؤسس الماراثون ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعمه السخي لمبادرات العطاء التي دأبت عليها الإمارات، والاهتمام الكبير بالمبادرات الإنسانية، التي تسهم في تخفيف ألم ومعاناة الآخرين في مختلف دول العالم.
وقال محمد هلال الكعبي، بحسب صحيفة الاتحاد: “يسعدنا إقامة ماراثون زايد الخيري في مصر للمرة الرابعة، على أن يخصص ريعه لصالح مستشفى شفاء الأورمان، وفكرة الماراثون رائعة بكل المقاييس، باعتباره أحد روافد العطاء الخيري منذ انطلاقته للمرة الأولى”.
وسيتم تخصيص ريع ماراثون زايد الخيري للأعمال الخيرية والإنسانية، وهذه المرة لصالح مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بصعيد مصر، عندما تقام النسخة الجديدة بمدينة الأقصر الجمعة المقبل، التي تبعد عن العاصمة القاهرة 700 كيلو متر.
وأنهت اللجنة المنظمة بالمشاركة مع الجهات المعنية كافة الترتيبات الخاصة بتنظيم الماراثون في نسخته الرابعة، وخط مساره الذي يبدأ من أمام ساحة معبد الكرنك في قلب “مدينة الشمس”، إلى موقع المبنى الجديد لمستشفى الأورمان.
وأكد الكعبي أن “ماراثون زايد الخيري يتزامن هذه المرة مع عام زايد، كما أنه حلقة جديدة من حلقات مسيرة الأعمال الخيرية التي زرع بذرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب الأيادي البيضاء، والمضي على النهج نفسه من القيادة الحكيمة، والتي عززت ريادة الإمارات في ساحة العمل الإنساني، خاصة أن الماراثون يحفل بالتجارب الرائعة، ويتواكب الماراثون مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات، خاصة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه الماراثون الذي أقيم في القاهرة خلال الأعوام الماضية، عندما تم تخصيص دخله لمستشفى سرطان الأطفال، ومرضى الكبد الوبائي”.
وتابع محمد هلال الكعبي: “يسهم الماراثون في استكمال المرحلتين الثانية والثالثة للمستشفى، مشيراً إلى النجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة التي سجلها الماراثون في نسخه السابقة بمصر، والتي دعمت مستشفى سرطان الأطفال في النسخة الأولى ومرضى الكبد الوبائي في النسخ التالية، وشارك به الآلاف من عموم المجتمع المصري بمختلف أعماره”.‬
وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري: “أينما ذكر اسم زايد فهو تدفق للخير في أي مكان، وكما يعلم الجميع منذ انطلاقة الماراثون في 2005 في نيويورك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإقامة السباق الخيري حاملاً أهدافه الإنسانية ذات المعاني والقيم الجليلة والتي نسعى لاستمرارها عاماً تلو الآخر، موضحاً أن الماراثون يحقق نجاحاته”.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري: “في النسخة الأولى بنيويورك شارك 3000 متسابق للخير، وأصبح الآن من الأحداث السنوية الثابتة في أجندة المدينة الأميركية، وحصد في 2015 شهادة الأعلى ريعاً في الأحداث الخيرية من الكونغرس الأمريكي، وبلغت بحسب الجهات الأمريكية طوال تلك السنوات الماضية نحو 160 مليون دولار، وهو ما يعزز من نجاحاته وأهدافه النبيلة”.‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى