إقليمي وعالمي
بريطاينا: ماي تستكمل تعديلاتها الحكومية بعد انطلاقة مرتبكة

تنهي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، تعديلاتها الحكومية مستهدفةً حقائب دولة يتوقع أن تملأها بوزراء من خلفيات متنوعة من الشباب والنساء، بعد انطلاقة شابتها الفوضى.
وبدأت رئيسة الوزراء تعديل فريقها الحكومي الإثنين دون المس بالحقائب من الوزن الثقيل ولا تعديل التوازن بين أنصار الانفصال القاطع لبريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (بريكست) ومؤيدي صيغة ألطف.
وسعت ماي عبر هذا التعديل إلى انطلاقة جديدة لكن خططها اصطدمت برفض وزيرين مغادرة منصبيهما في يوم اعتبرته الصحافة البريطانية “فوضوياً”.
لم تبد الصحافة تعاطفاً مع رئيسة الوزراء، فوصفت صحيفة “ذا صن” يومها الأول في جهود التعديل بالـ”فوضى”، واعتبرته ذا غارديان (يمين الوسط) “معمعة”، فيما انتقدت ذا تايمز(محافظة) “تعديلاً فوضوياً”. ورأت صحيفة ديلي تلغراف (محافظة مؤيدة لبريكست) أن “آمال تيريزا ماي بتعزيز سلطتها من خلال هذا التعديل أحبطت”.
ويعود ذلك إلى سجال مع وزيرين، أولهما جيريمي هانت، الذي تمسك بحقيبة الصحة بعدما أرادت ماي تكليفه المؤسسات، ما أقنعها بإبقائه في منصبه. أما وزيرة التعليم جاستين غرينينغ، فرفضت تعديل حقيبتها مفضلة الاستقالة من الحكومة.
وأفاد مصدر في داوننغ ستريت مساء الإثنين، بأن “رئيسة الوزراء أصيبت بخيبة أمل لكنها تحترم قرارها (غرينينغ) بمغادرة الحكومة”.
لكن اليوم برمته لم يبدأ على خير، مع تسرع الحزب المحافظ في تهنئة كريس غريلينغ على تعيينه رئيساً للحزب، قبل أن يمحو التغريدة بعد اختيار براندون لويس للمنصب.
وسيتولى لويس كذلك منصب وزير دولة بلا حقيبة بدلاً من باتريك مكلافلين.