“سامسونج” تطور هاتفاً يعمل بشاشة لكلا الجانبين

كشفت مصادر من داخل عملاق التكنولوجيا الكوري “سامسونج”، الاثنين، عن ثلاث خطط مستقبلية للشركة في مجال صناعة الهواتف الذكية، تعمل الشركة بموجبها على طرح هاتف ذكي يتميز بتقنيات ذكاء اصطناعي متعددة، ويعمل بشاشتين لكلا الجانبين الأمامي والخلفي.
ووفقاً لمصادر “سامسونج” فإن الجهاز سيتميز بتصميم فريد، يعتمد على المنحنيات في غالبه، وهو كان الطابع الذي ميز الشركة مؤخراً.
وأكدت مصادر الشركة أن الميزة المستقبلية ستأتي ضمن ثلاثة نماذج، الأول سيعتمد على شاشتين تقليديتين على كلا الجانبين، أما النموذج الثاني فسيأتي بشاشة منحنية إلى الجانب وملتفة منه إلى الجانب الخلفي من الجهاز، فيما سيأتي النموذج الثالث بشاشة منحنية من الأسفل وملتفة على الجانب الخلفي من
سامسونج تعتزم الكشف عن هاتف ينافس “آيفون إكس”
وسيتمكن المستخدمون من عرض المحتوى على أي من جانبي الهاتف، مع التحكم الكامل في الشاشتين، غير أن الشاشة الخلفية ستكون أصغر من الأمامية؛ لفسح مجال للكاميرا.
وتعتبر هذه التقنية إحدى براءات الاختراع الخاصة بالشركة التي طرحتها خلال العام الماضي، وتضمنت ثلاثة استخدامات لها، اثنان منها منحنية ومتصلة، وواحدة منفصلة بشاشتين تقليديتين لكلا الجانبين.
ووفقاً لما نقله موقع “بزنس إنسايدر” بنسخته الفرنسية، فإن المستخدم سيتمكن من إمالة الصور في الجانبين الأفقي والعمودي على الشاشتين، وسيمكنه أيضاً عرض نفس المحتوى على الجانبين، أو التنقل بينهما، والتصوير بالكاميرتين الأمامية والخلفية للجهاز، باستخدام الشاشتين الأمامية والخلفية.
ولم تحدد “سامسونج” من جهتها موعداً محدداً لطرح براءات اختراعاتها الجديدة، غير أن مصادر الشركة أكدت أن العام الحالي سيشهد الإعلان عن هذه التقنيات، بالإضافة إلى الهاتف القابل للطي، الذي تم تسريب مواصفاته خلال العام الماضي.