إقليمي وعالمي
فتح: نرفض العودة للمفاوضات تحت الابتزاز المالي الأمريكي

أكدت حركة فتح، اليوم الأربعاء، رفضها للتهديدات الأمريكية بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية لحين عودتها للمفاوضات، مشيرةً إلى أن “الدور الأمريكي في المفاوضات انتهى بعد قرار الرئيس الأمريكي اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال الناطق باسم الحركة، وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، إن “حركة فتح ترفض هذه التهديدات، وترفض العودة للمفاوضات تحت غطاء التهديد والابتزاز المالي”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة قد أخرجت نفسها تماماً من الوساطة في العملية السياسية بعد قرارها اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال”.
وأضاف القواسمي، أن “أمريكا تخالف الشرعية الدولية بشكل فاضح، وتعطي الضوء الأخضر لنتانياهو للاستمرار في جرائمه وحربه ضد الفلسطينيين، وتشجعه على اتخاذ القوانين العنصرية في الكنيست”.
وتابع القواسمي، “لن نرضخ لكل محاولات التهديد والوعيد مهما على شأنها، وأن أي عملية سياسية يجب أن تبدأ من القدس عاصمة دولة فلسطين مهما طال الزمن وعظمت التضحيات”.
وأوضح القواسمي، أن “حقوق الشعب الفلسطيني ليست محلاً للابتزاز أو المساومة بالمطلق، وخاصةً فيما يتعلق بالقدس العاصمة لدولة فلسطين”.
ولوحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حتى عودة الفلسطينيين للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية.