منوعات
أحدث ابتكارات الغش في مدارسنا.. قلم وسماعة يخترقان أجهزة كشف المعادن

بين فترة وأخرى تظهر وسائل جديدة للمساعدة على الغش في الاختبارات، فضعاف النفوس دائما ما يحاولون تطويع التكنولوجيا الجديدة لتحقيق مآربهم دون وازع من ضمير، لكن يقظة مسؤولي «التربية» وحرصهم على الوصول إلى الهدف الحقيقي للتعليم دائما ما يقفان لهذه الفئة بالمرصاد.
في عدد من لجان اختبارات الثانوية العامة تمكن القائمون على الامتحانات من كشف إحدى وسائل الغش الحديثة تم تنفيذها بتقنية عالية لتمر على أجهزة كشف المعادن دون كشفها، وتضم الوسيلة الجديدة قلما خاصا مع فانيلة يعملان معا لتمكين الطالب من الغش.
هذا القلم يبدو بمنظر عادي جدا ويكتب بطريقة طبيعية، لكنه في الواقع أداة تخزين لسماعات النانو متناهية الصغر، والتي توضع داخل الأذن ولا يمكن إخراجها إلا باستخدام مغناطيس، ولا تظهر حتى مع أجهزة استشعار المعادن. أما «الفانيلة» الداخلية فهي مفصلة خصيصا لهذا لجهاز يوضع به خط تلفون ويفتح الخط مع الطالب ويستطيع الغش مباشرة دون أن يلحظه أحد، ويتراوح سعر هذه المجموعة من 70 الى 90 دينارا.
ويعد ذلك استنزافا لأموال الأهل وضياعا لمستقبل الطلاب، حيث إن هذه السماعة تمد «الغشاش» بكل ما يريد من معلومات وأجوبة، وبالتالي فلن يحتاج إلى التعب في الاستذكار والتحصيل، وربما يتخرج في القريب ليتولى مسؤولية مهمة رغم أنه غير كفؤ لها!
في عدد من لجان اختبارات الثانوية العامة تمكن القائمون على الامتحانات من كشف إحدى وسائل الغش الحديثة تم تنفيذها بتقنية عالية لتمر على أجهزة كشف المعادن دون كشفها، وتضم الوسيلة الجديدة قلما خاصا مع فانيلة يعملان معا لتمكين الطالب من الغش.
هذا القلم يبدو بمنظر عادي جدا ويكتب بطريقة طبيعية، لكنه في الواقع أداة تخزين لسماعات النانو متناهية الصغر، والتي توضع داخل الأذن ولا يمكن إخراجها إلا باستخدام مغناطيس، ولا تظهر حتى مع أجهزة استشعار المعادن. أما «الفانيلة» الداخلية فهي مفصلة خصيصا لهذا لجهاز يوضع به خط تلفون ويفتح الخط مع الطالب ويستطيع الغش مباشرة دون أن يلحظه أحد، ويتراوح سعر هذه المجموعة من 70 الى 90 دينارا.
ويعد ذلك استنزافا لأموال الأهل وضياعا لمستقبل الطلاب، حيث إن هذه السماعة تمد «الغشاش» بكل ما يريد من معلومات وأجوبة، وبالتالي فلن يحتاج إلى التعب في الاستذكار والتحصيل، وربما يتخرج في القريب ليتولى مسؤولية مهمة رغم أنه غير كفؤ لها!