الجمعية العامة للأمم المتحدة تلتئم في جلسة طارئة بشأن القدس

التأمت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، في جلسة طارئة للتصويت على قرار يرفض اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وستصوت الجمعية التي تعد 193 عضوا على مشروع قرار يؤكد أن القدس هي من القضايا التي ينبغي حلها عبر التفاوض وأنه ينبغي ابطال أي قرار يتعلق بوضعها.
بدوره قال مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إسرائيل مدت يدها بالسلام مرارا منذ عام 1997 وتم رفض دعواتها، مؤكدا أن الأمم المتحدة تثبت ازدواجية معاييرها تجاه الشعب الإسرائيلي.
وأكدت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن القرار الأميركي حول القدس لا يضر بحل الدولتين وجهود السلام، مضيفة أن الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس تضر بمصداقيتها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن للفلسطينيين حق الحياة بحرية وازدهار كبقية الشعوب، مؤكدا أن تصويت اليوم في الأمم المتحدة مهم كي يعلم الفلسطينيون أنهم ليسوا وحدهم.
وأضاف أوغلو في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن قرار واشنطن بشأن القدس انتهاك مشين لكل القرارات الدولية، موضحا أنه من غير المقبول أن تمارس واشنطن التنمر على الدول.
بدوره، قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي إن قرار أميركا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يؤجج المشاعر الدينية ويخدم مصالح إسرائيل، مضيفا أن مشروع القرار حول القدس في الأمم المتحدة لا يعني العداء للولايات المتحدة.
وشدد المالكي على أن مشروع القرار يؤكد ضرورة إبقاء الوضع القانوني الدولي للقدس، مضيفا أن القدس هي مفتاح الحرب والسلم في الشرق الأوسط.
وأكد أن «كل الأطر الدولية أجمعت على حق الفلسطينيين بالقدس»، مضيفا اننا «متمسكون بمساعي تحقيق السلام».
من جانبه، قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني «ندين كل الممارسات الإسرائيلية لتغيير وضع القدس، وندعو الدول المحبة للسلام إلى دعم مشروع القرار الخاص بالقدس».