قلم الإرادة

المكتب الصحي بلندن يغير مجاله لبيع الإطارات

   عندما يتم إيفاد الكويتيين للعلاج بالخارج وهو واجب وطني وملزم للحكومة عندما لا توفر الكفاءات والعلاجات المناسبة للمواطنين والمقيمين على هذا الوطن.

 

ولكن عندما يتم ابتزاز المواطنين بلندن ويتأخر المكتب الصحي بصرف المخصصات المستحقة للمواطنين بالرغم من ألتزامهم بإيجارات ومصاريف بمواعيد محددة من أجل مراعاة مزاجية العاملين هناك فهذا أمر موفوض، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها مراجعي المكتب الصحي الذين وُضعوا بهذا المكان لراحة المرضى وأهاليهم وإنجاز معاملاتهم أمر مستغرب ويثير الشكوك، والأدهى من ذلك أن بعض الأطباء العاملين هناك الذين تذمر منهم الموظفين العاملين معهم قبل المرضى الذين تجرعوا الغربة بالإضافة إلى عدم مبالات الأطباء العاملين بالمكتب الصحي والذين يجلسون خلف مكاتبهم وينتظرون المرضى أو أي شخص يرسله المريض لهم حتى يتابعون حالته وهم جالسون كالأصنام بمكاتبهم !!

 

أليس من المفترض أن يقوم هذا الطبيب الذي وثقت به الدولة وولته هذه المهمة الإنسانية بواجبه الوطني وهو أن يذهب بنفسه للمستشفيات لمتابعة المرضى الكويتيين؟

 

هل هذا الهدف الذي تم وضع بعض هؤلاء المرتزقة من موظفين وأطباء للمكاتب الصحية من أجل السياحة وعدم مراعاة الهدف النبيل الذي تم إرسالهم إليه؟ 

 

لم أنتهي بعد فالمعلومات التي وصلتني عن المكتب الصحي بلندن من بعض المرضى هناك تحتاج لوقفة جادة من وزير الصحة و من رئيس الحكومة أيضاً، فالوضع لا يُسكت عنه نهائياً؛ بل أعتقد أن الوضع يحتاج لوقفة من “لجنة الإزالات” التابع للملكية البريطانية حتى يتم إزالة الإطارات التي يتم وضعها داخل المكتب الصحي بلندن والذي يبدو أن الموظفين به يعرضون الإطارات وكأنهم جالسين “بصناعية الشويخ” فرغم ضيق المكان يضيقون الأنفس على المرضى وأهاليهم، أو أقترح أن يتم تحويل نشاط المكتب الصحي بلندن لبيع الإطارات مع وضع سيارات “جيتي و زد” أمام المبنى فهذا المجال أنسب من متابعة حالات المرضى !

 

المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @lawyer_6alal

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى