الحكومة الفلسطينية تستعرض العقبات التي تواجهها في غزة قبل اجتماع الفصائل في القاهرة

استعرضت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد العقبات التي تواجهها في قطاع غزة بعد تسلمها لمهامها الشهر الماضي وذلك قبل اجتماع الفصائل المقرر عقده يوم الثلاثاء بالقاهرة لبحث المصالحة.
وقالت الحكومة في بيان لها بعد اجتماع طارئ في رام الله برئاسة رامي الحمد الله «إنه لا يمكن لها أن تقوم بمهامها ومسؤولياتها…إلّا بتمكينها من بسط سيادتها وولايتها القانونية في كافة المجالات الأمنية والمدنية».
وأضافت الحكومة في البيان «لم يتم تسلم الوزارات والدوائر الحكومية بشكل فاعل، نتيجة القضايا الخلافية المتعلقة بالموظفين بحجة الانتظار إلى حين انتهاء اللجنة القانونية الإدارية من إنجاز أعمالها في معالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام كما هو مقرر في موعد أقصاه الأول من فبراير 2018».
وتحدثت الحكومة في البيان عن قضايا أخرى عالقة مثل تسلم سلطة الأراضي وسلطة جودة البيئة.
وأوضحت الحكومة في البيان أن «إعادة الوحدة للوطن ومؤسساته يستغرق وقتاً وجهداً مكثفاً بعد عشر سنوات من الانقسام، ويستوجب موارد مالية كبيرة لتغطية العجز الإضافي في الموازنة العامة لاستيعاب الموظفين، ورصد الموازنات التشغيلية والتطويرية لقطاع غزة ومؤسساته».