الصحة: 900 مريض يعالجون باستخدام مضخة الأنسولين

كشفت مديرة إدارة المستودعات الطبية في وزارة الصحة الصيدلانية عبير منصور أن عدد المرضى الذي يستخدمون مضخة الأنسولين يبلغ نحو 900 مريض، ما بين أطفال وبالغين مصابين بالسكري من النوع الأول، والذي يعالج باستخدام حقن الأنسولين، مشيرة إلى أن هناك 4 مرضى على قائمة انتظار تسلم المضخة وخلال الأيام القادمة ستصل أجهزة جديدة وسيحصلون على أجهزتهم.

وقالت منصور إن صرف المضخة للمرضى يتم من خلال تقرير طبي من وزارة الصحة معتمد بالتوقيع من قبل استشاريَّين بالوزارة مفوضين بصرف مضخات السكري، مؤكدة أن “نظام العمل داخل المستودعات الطبية لا يسمح إطلاقا بصرف أي أدوية أو مستلزمات طبية منتهية الصلاحية”، حيث إن “هذا النظام يعطي حظراً (lock) على صرف أي نوع من الأدوية أو المستلزمات قبل انتهاء صلاحيتها بشهر، لضمان عدم حدوث أي خطأ في الصرف”.

وأضافت أن مضخة الأنسولين المستخدمة للأطفال والبالغين في الكويت والمصابين بالسكري من النوع الأول، عبارة عن جهاز موصول بأنابيب توصل الأنسولين إلى الجسم، إضافة إلى جهاز مستشعر “سنسور” حساس يقيس نسبة السكر في الدم، موضحة أن شركة وحيدة في العالم هي التي تقوم بتوريد هذه الأجهزة التي لها خاصية احتواء المستشعر وهي شركة أميركية.

ولفتت إلى أنه بسبب الخلل الذي حدث في تصنيع تشغيلة معينة من الانابيب من الشركة الأم، وبناء عليه تم سحب تلك التشغيلة من السوقين الكويتي والعالمي، حدث نقص في مخزون المستودعات الطبية، وأثر ذلك على إمكانية تلبية احتياجات الاعداد المتزايدة من المرضى، مشيرة إلى أن المشكلة الأساسية التي يتم مواجهتها فيما يخص توفير احتياج المرضى من المستشعر الخاص بالمضخة هي قصر العمر الافتراضي لهذه “السنسورات” مما يترتب عليه انتهاء صلاحيتها وهي بحوزة المريض.

وأفادت بأن التوصيات الطبية لهذه النوعية الخاصة من المضخات قد زادت من حجم الطلب نظرا لما تتمتع به من خاصية وجود المستشعر مما يزيد من رغبة المرضى وذويهم في هذه النوعية من المضخات لجودتها وفعاليتها