الولايات المتحدة: المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية يسلم نفسه لمكتب التحقيقات الفدرالي

سلم بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب، نفسه إلى مكتب التحقيقات الفدرالي في إطار التحقيقات حول التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وكان مانافورت قد تلقى طلبا مع أحد شركائه بتسليم نفسيهما إلى السلطات. من جانبه هاجم ترامب كعادته هذه الإجراءات، متهما الحزب الديمقراطي بتمويل “ملف كاذب” حول تاريخه.
أظهرت صور التقطتها كاميرات تلفزيونية لوسائل إعلام أمريكية وصول المدير السابق للحملة الانتخابية لدونالد ترامب إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) برفقة شخص لم يتم التعريف عنه. ويأتي ذلك بعد تلقيه طلبا مع أحد شركائه لتسليم نفسيهما للسلطات، بينما تشير معلومات إلى كونه متهما في إطار التحقيقات الجارية حول تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
ولم تتضح ماهية الاتهامات الموجهة إلى مانافورت وشريكه في إطار القضية، ولكنها ستكون الأولى منذ تولى المدعي الخاص روبرت مولر التحقيق في أيار/مايو في مسألة التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مانافورت الذي أدار حملة ترامب الانتخابية بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2016، وشريكه ريك غيتس قد تلقيا طلبا بتسليم نفسيهما إلى السلطات.
وندد ترامب مجددا الأحد في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” بما اعتبره حملة افتراءات، نافيا أي “تواطؤ” مع روسيا خلال حملته الرئاسية.
وأشار مجددا إلى طريقة تعاطي منافسته حينها هيلاري كلينتون مع رسائل بريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، وتمويل الحزب الديمقراطي لما وصفه بأنه ملف “كاذب” يرتبط بتاريخه، وإبرام واشنطن في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما صفقة تتعلق باليورانيوم مع روسيا.
وكتب ترامب “هناك الكثير من الأمور التي تظهر أن الديمقراطيين وكلينتون مذنبون وبدأت الحقائق بالظهور”. واعتبر الديمقراطيون أن الاتهامات هي عبارة عن محاولات لصرف الأنظار عن التحقيق المرتبط بحملته الانتخابية.