نادي الصحافة والإعلام.. كرّم أفضل الإعلاميين إنسانياً في 2017

كرم نادي الصحافة والإعلام افضل الإعلاميين العرب في المجال الانساني والاجتماعي لعام 2017 ضمن الاحتفال بالذكرى الثالثة لتكريم صاحب السمو الامير «قائدا للعمل الانساني»، وذلك مساء اول امس في فندق كراون بلازا بالفروانية بحضور الراعي الذهبي للحفل رئيس مجلس إدارة مجموعة «بوخمسين القابضة» رجل الاعمال جواد بوخمسين ود. صالح العجيري وسفير الامارات رحمة الزعابي، اضافة لممثلة مكتب الامم المتحدة وممثل محافظة الفروانية وعدد من الإعلاميين والمثقفين، وقدم الحفل الإعلاميون الجازي الجاسر وخالد البناو ورهف محمد. وشمل التكريم ثمانية إعلاميين هم: طوني خليفة وماتيلدا فرج الله وطارق سويد من لبنان ومنى عبدالغني من مصر واحمد اليماحي من الامارات وطلال الماجد وايمان نجم وعلي نجم من الكويت اضافة لرعاة الحفل وإعلاميات المستقبل من نادي الصحافة والإعلام.
وفي كلمتها بالحفل، رحبت رئيسة مجلس ادارة نادي الصحافة والإعلام الزميلة أميرة عزام بضيوف الكويت والحضور، مؤكدة على العمل برؤية صاحب السمو الامير في جعل الكويت مركزا للعمل الانساني، وقالت: جاء التكريم انطلاقا من تشجيع الإعلاميين على المزيد من العطاء في البرامج الاجتماعية والإنسانية التي تهتم بقضايا المواطنين في الوطن العربي في وقت غلبت فيه البرامج التجارية والترفيهية. أما الراعي الذهبي رئيس مجلس إدارة مجموعة «بوخمسين القابضة» رجل الاعمال جواد بوخمسين، فقال: «سعيد جدا لرؤية هذه الوجوه الطيبة وبالأخص د.صالح العجيري، فهو يشجعنا على أن نتحدث بروح وبعقل سليم، مؤكدا حرصه على المشاركة بمناسبة تكريم أمير البلاد اذ انه المظلة للوطن والكويت هي مركز الإنسانية كما انها مركز اجتماعي واقتصادي»، مبينا أهمية تكريم الإعلاميين، واردف: هم لسان الأمة وهم ينقلون الصورة الحية للمجتمعات وكل ما يدور بها، مشيرا الى اعجابه بتنظيم نادي الصحافة والإعلام لبدئه الحفل بالسلام الوطني المشترك بين الدول الأربع الكويت ولبنان ومصر والامارات، راجيا للنادي أن يستمر بعطائه.
من جهته، عبر الإعلامي طوني خليفة عن سعادته بالتكريم من الكويت اذ انها المرة الاولى لزيارتها، وقال: «خلال 25 سنة من العمل قدمت أكثر من 33 برنامجا على 11 قناة حول العام، وتم تكريمي كثيرا لكن هذه المرة الأولى التي تم تكريمي بها كطوني خليفة الإنسان، وعلى مدى 25 عاما كنت أجرب دائما أن أظهر الإنسان بداخلى خلال برامج تعاملت بها مع الشعب والمجتمع والشارع والحالات الإنسانية لكن للأسف كان يتم تكريمي لجرأتي في الحوار والأسئلة المثيرة والبرامج المميزة، فلم يفكر أحد في تكريمي بالجانب الإنساني، فللمرة الأولى بالكويت الزميلة أميرة عزام بنادي الصحافة والإعلام تمكنت من اصطياد الإنسان بداخل طوني خليفة ضمن أفضل الإعلاميين بالمجال الإنساني للإعلاميين العرب بالذكرى الثالثة لتكريم صاحب السمو أمير الكويت وهذا أكبر وسام لي حتى هذه اللحظة فقد تلقيته ووضعته على قلبي، فشكرا للكويت ولكل شخص ساهم في تكريمي اليوم».
بدورها، اشارت الإعلامية ماتيلدا فرج الله الى ان التكريم بالكويت شيء مؤثر للجميع، وقالت: الكويت دولة تحب ضيوفها وتسعى إلى هذا التجمع العربي خلال نادي الصحافة والإعلام، موجهة الشكر الى الزميلة أميرة عزام لجهودها في الحفل وكذلك قناة الحرة التي أعطتها مساحة من الحرية لمناقشة القضايا الحساسة المتعلقة بالمرأة من الناحية الدينية والاجتماعية والسياسية والإنسانية دون أن تتعرض إلى قيد أو ضغوطات، لافتة الى سعادتها أن يكون عنوان هذا الاحتفال هو الإنسان لأنه أولوية أهم من كل المواضيع المطروحة بالوطن العربي.
من جانبه، قال الإعلامي طارق سويد ان هذا التكريم يعني له الكثير وهو يؤكد ما يقوم بالعمل به كإنسان، شاكرا الكويت وكل القائمين على برنامج الصدمة، وقال: أحب أن أهدي هذه الجائزة لثلاثة أشخاص، أولهم ليس لشخص بل لبلد وهي لبنان وأمي العزيزة التي ربتني على الإنسانية ولكل شخص بالوطن العربي الذي يعمل حتى يخرج إنسانيته.
أما الإعلامية الفنانة منى عبدالغني فقد ابدت سرورها بوجودها بين الكوكبة الجميلة من الإعلاميين، خاصة ان هذه الاحتفالية قد جمعت بين الكويت ومصر ولبنان والإمارات، فهي المرة الرابعة التي تزور الكويت على مدى سنوات طويلة، مؤكدة سعادتها بالتكريم في ذكرى تكريم صاحب السمو الامير، مثنية على جهود نادي الصحافة والإعلام الذي قام بمجهود كبير حتى يجمع هذا العدد من الإعلاميين، مؤكدة حرصها على الاستمرار في الاعمال الانسانية.
من زاوية اخرى، قال الإعلامي احمد اليماحي: صاحب السمو امير الكويت رجل أثبت للعالم أن الانسانية هي خير رسالة للربط بين الشعوب، ضاربا المثل بأنه قبل أعوام عدة في الأردن بأحد المخيمات كان يحاول إقناع طفلة سورية لاجئة بعمر خمس سنوات للحديث فاعتذرت خوفا من قصه، فظلت الكلمة راسخة برأسه، وبعد أعوام عدة ببرنامج «عونك» أجرى حوارا مع أم كرستينا التي سرق أمير داعش ابنتها معلقا: «هنا تبنينا القضية وأخرجناها بصورة لم تخرج من قبل فكانت النتيجة أن أم كرستينا استعادت ابنتها واليوم برنامج عونك بعد أن زار 45 دولة حول العالم غير من حياة 270 قصة وشخصا من قاع الألم إلى الأمل، فهناك من يحارب الحب والأمل وهناك من يحارب بهم»، شاكرا الكويت وأميرها الإنسان القائد الملهم ولنادي الصحافة والإعلام ولفريق عمل «عونك» ومؤسسة أبوظبي للإعلام.
وفي الختام، أكد الإعلامي طلال الماجد ان تلقيبه بـ«الفرح» جاء بعد اصراره منذ سنوات على مبادرة «انا الفرح» ليدخل السرور على الآخرين، مؤكدا وجوده ودعمه الانساني لكل من يطلبه، مبينا ان تكريمه يدفعه للاستمرار في العطاء.
وفي الختام تم تكريم كل المشاركين في إنجاح الحفل، وتخريج دفعة جديدة من إعلاميات المستقبل بالشهادات التقديرية وهم الاطفال سارة العبدالرزاق وريناد محمد وجنى الفيلكاوي ودانة الأيوبي وتالين الفيلكاوي وليال الأيوبي ودلع السعدي ودارين الهاجري وزينة الصفار والزين بوراشد وغرور صفر