مسلمو الروهجينا

بسم الله الرحمن الرحيم
مؤلم مايحصل لـ مسلمو الروهجينا ،
من ” تطهير عرقي ” وتهجيرهم من مساكنهم في ظل الصمت الدولي ، أمام فرار اكثر من 300 الف من هذه النار التي لم ترحم الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ ، والعجيب أن تحركات المنظمات الإنسانية والأمميه ضعيفاً جداً بل لم تقم بدورها كما هو مطلوب !
إن مايحصل هو دمار لكل القيم والمواثيق الدوليه ويجب أن يكون هناك عقوبات على هذه الحكومه الجائره بدلاً من تكريمها !
دور المجتمع الاسلامي يجب أن يكون أكبر كذلك في فتح مجال التبرعات واللجان الإغاثيه والسماح للدول والمنظمات بإجلاء الفارين وإيجاد مناطق آمنه لحتوائهم ،،
لم يغيب دور الكويت الإنساني وحرص سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ،
<قائد العمل الإنساني>
في أن تكون الكويت هي الأولى في نصرة المظلوم كانت أول المناصرين لـ مسلمو ” الروهجينا ” ،
فقد وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميه
بالدعاء لهم وكذلك بفتح التبرعات واللجان الإغاثيه لهم ومساعدتهم
ونشكر معالي الوزير على هذه البادره الإنسانيه وتطبيق تطلّع سمو الأمير أن تكون الكويت مركزاً إنسانياً من خلال هذه البوادر ،
ونتمنى من الأمم المتحدة أن يكون هناك تكريم لسمو الأمير على دوره الإنساني بجائزة نوبل للسلام ، فهذا مايستحق سموه حفظه الله
ختاماً
ندعو المولى القدير أن يفرج كربتهم
ويحفظهم ويُأمن خوفهم ، ونتمنى لسمو الأمير قائد الإنسانية ( طول العمر والصحه والعافيه )
**
عبد الرحمن سعد العدواني – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @al3dwni