باص المدرس

قامت الدنيا وقعدت على المدرس الذي ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يدعي أنه قام برفع قضية على الكويت أمام محكمة العدل الدولية (من دون ذكر اسمه حتى لا نعطيه أكبر من حجمه)، والناس كلهم استنكروا لهذا الفعل وينا اكأن نظام الخبر في السوشل ميديا فقط الخير وشوف الرتويت عليه، ولو الناس لو بذلت شوي مجهود وتعبوا حالهم ودشوا قوقل على اختصاص محكمة العدل الدولية كان عرفوا شنو دور هالمحكمة وهل صحيح أنه هذا المدعو عمل شيء وإلا مجرد فيلم من الأفلام المصرية مع احترامي لدولة مصر والمخلصين فيها، محكمة العدل الدولية هي محكمة تخضع للقانون الدولي وتختص بالفصل بالنزاعات القانونية التي تنشأ بين الدول وعليه فإن ما تم إشاعته ما هو إلا تكسب في وسائل التواصل الاجتماعي، المشكلة ليست هنا المشكلة بالذين يمثلون الأمة من نواب وناس مناصب كلهم ركبوا نفس الباص، الموضوع أي شيء بالرأي العام نصرخ فيه عشان نييب شوي مؤيدين عشان الانتخابات والذي منه، وإلا كان من باب أولى وبشوية مجهودات بسيطة مثل ما سوت جمعية المعلمين الكويتية طلعت وصرحت في حقيقة الموضوع وهذا الشخص وأنه أصلاً مفصول من المهنة ومن حر ما فيه عمل فيلم خذوهم بالصوت لا يغلبوكم، وكل شكري لدكاترة القانون أساتذتي بالجامعة على توضيحهم للأمور، وأنا دائماً أقول اسألوا أهل العلم وأصحاب الشأن وبلاش تصدقون أي شيء أو أي أحد في التويتر والذي منه، ودمتم.
**
المحامية/ أسما العبد الرحمن – كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @kookitaavocate