إقليمي وعالمي

تفجير جديد يوقع قتلى في العراق

لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار سيارة مفخخة، الأربعاء، بمحافظة صلاح الدين العراقية، في الوقت الذي تجدد القصف المدفعي على أحياء في مدينة الفلوجة.

وانفجرت السيارة قرب مقهى شعبي في قضاء الدجيل جنوبي تكريت في محافظة صلاح الدين.

وكان العراق شهد انفجار 14 سيارة مفخخة بين مساء الاثنين وظهر الثلاثاء، حصدت أرواح العشرات من المدنيين، وسط عجز حكومي عن وقف التدهور الأمني الذي تعيشه البلاد منذ عشرة أشهر.

ويغرق العراق منذ أبريل العام الماضي في دوامة عنف غير مسبوقة، تعكس تدهورا أمنيا كبيرا بلغ حد العجز عن استعادة أجزاء من ناحية استراتيجية يسيطر عليها مسلحون منذ أيام.

قصف مدفعي يستهدف الفلوجة

من جهة أخرى تجددت، الأربعاء، عمليات القصف المدفعي التي تنفذها وحدات بالجيش العراقي على أحياء في مدينة الفلوجة, مستهدفة شارع الأربعين وسط المدينة عقب ليلة ساخنة من المواجهات انتشر فيها مسلحون تحسبا لاقتحام الجيش للمدينة.

واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع في الأطراف الشرقية والشمالية من المدينة بعد أن حاول مسلحون قطع طريق إمدادات الجيش باستهداف قافلة تموين قادمة من بغداد للقوات المنتشرة في مدينتي الفلوجة والرمادي.

وفي جهة سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خرماتو في محافظة صلاح الدين، تستمر محاولة القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على المدينة الخاضعة حاليا لسيطرة المسلحين.

ونفذت مروحيات الجيش، صباح الأربعاء، طلعات جوية لرصد مواقع المسلحين واستهدافها.

كتلة الأحرار

وعلى الصعيد السياسي، سحب أعضاء كتلة الأحرار التي كانت تتبع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر, استقالاتهم من البرلمان بعد أن دعا الصدر أتباعه إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات واختيار من وصفهم بالشرفاء للبرلمان المقبل.

وبرر أعضاء كتلة الأحرار قرار الرجوع عن استقالاتهم والاستمرار بالترشح للانتخابات بأنه “تلبية لدعوة الصدر”، معتبرين أنهم سيكونون “سياسيين مستقلين لا ممثلين عن الصدر في البرلمان المقبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى