ورحل الجثمان وبقي الإنسان والفنان

رحم الله امرئ أثرى هذا الوطن بفنه الجميل وبأعماله الراقية، أيها الرجل النبيل الشريف الراقي بأخلاقك، المحب لوطنك، العاشق لأرضك، لم نرى منك إلا كل طيب ولم نسمع منك إلا كل جميل، لقد جعلت لنفسك تاريخ مشرف وكنت نبراساً يسير على خطاه الكثيرين وكنت مناراً للفن ورباناً للفنانين رحمك الله واسكنك فسيح جناته، رحمك الله، لقد كنت التيار المعتدل والفني الهادف تشهد عليك أعمالك وحسن أخلاقك، إن عزاؤنا في فراقك هو تاريخك الفني المسطر بحروف من نور، فإه كنا خسرنا جثمان وافتقدناه إلا أن الفنان الإنسان باقي معنا في أعماله. إن الكويت برحيل الفنان الإنسان صاحب التاريخ الفني الكبير حزينة على فراقه، ولكن عزاؤنا أنك خالد بفنك وأفعالك وأخلاقك، فإلى جنة الخلد أيها الإنسان الفنان القدير.

**
المحامي خالد الحبيب – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
‏Twitter: @kalhabib