بين الاستقرار والفتنة

هو فرق بين النعمة وزوالها، بين الوحدة والفرقة والبناء والخراب والقوة والضعف والهوان، إن استقرار الأوطان هي كل وطن ومراد كل عاشق لأرضه.
إن لهذا الوطن علينا حقوق يجب أن نوافيها وواجبات يجب أن نؤديها ألا يستحق منا أن نحافظ على وحدته واتحاده واستقراره … ألا يستحق هذا منا ألا نشعل فيه نار الفتنة وبث الكراهية وزرع الأحقاد …. ألا يستحق هذا الوطن الجميل أن نتألف ونتحد من أجله وللحفاظ عليه ولنصون أرضه لننعم فيه بالنعم التي أنعم علينا الله فيه.
إنني أستغرب أولئك الذين يريدون إشعالها فتنة بين الناس يريدون حرق الأخضر واليابس ماذا تريدون؟ ..ألكم وطن غير هذا الوطن؟ ألكم أرضاً تؤويكم وتغمركم بنعمها كما هذا الوطن؟
إني أستحلفكم بالله بالعقل والتبصر بعواقب الأمور والهدوء والتروي خشية من المجهول والاتحاد والاصطفاف خلف هذا الوطن فلنحافظ عليه ليكون بنا ولنا ولأولادنا من بعدنا كما ورثناه من أجدادنا .. حفظ الله الكويت وشعبها .. وأرضها .. وأطال الله في عمر حضرة صاحب السمو أميرنا المفدى.
**
المحامي خالد الحبيب – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @kalhabib