قلم الإرادة

الرياضة مرآة الحضارة

في خضم هذا التطور والتقدم التكنولوجي إلى أننا بحاجة ماسة لنوع من الحركة تنهض بها عقولنا وأجسادنا وتكون مرآة لحضارتنا على مستوى عالمي مشرف.

‏ومن هذا الباب وجبه التنويه عن مفهوم الرياضة وأهميتها والعواقب التي من الممكن أن تتسبب في حال توقيفها وركنها في الهامش دون السعي في إيجاد حل لاستمرارها في ظل هذا الصراع السياسي والذي تسبب في إحباط طموح مئات الشباب والشابات.

‏مفهوم الرياضة عبارة عن مجهود جسدي أو مهارة تُمارس بموجب قواعد متفق عليها تهدف إلى الترفية أو المنافسة.
‏فهي تنمي العقل والجسد معًا وهذا ما نحتاجه في مجتمعنا الذي يشكل فيه الشباب المتوسط العام لتعداد السكان،استثمار الشباب وطاقتها في عالم الرياضة لهو دور الحد من الجرائم بشتى أنواعها،ابتعادهم عن آفة المخدرات و خلق جيل حيوي لديه ثقة بالنفس ممارسة جد لمهارة التنافس الشريف والتعامل مع الغير على اختلاف هويته أو جنسه.

‏للرياضة دور في نهضة الأمم من خلال تلك المباريات العالمية التي يمثل فيها كل منتخب علم بلاده،من خلال النشيد الوطني وشعار الدولة الذي سيصطع في الأرجاء هنا تبدأ الحضارات بالنهوض من خلال معرفة الدول المشاركة بتلك المباريات عن هذا العلم ومن يكون وتبدأ التسؤولات محاولين إيجاد تلك الدولة والتعرف على ثقافتها وحضارتها حيث ينتعش الاقتصاد والسياحة معاً.

‏الرياضة لها أهمية اجتماعية في إحتواء طاقات الشباب وقدراتهم التنافسية ،وأهمية إقتصادية من خلال انتعاش إقتصاد البلد عبر الإعلانات التعريفية والغير مباشرة في المشاركات الدولية،وأهمية سياحية في إثارة فضول الغرب حول هذه الدولة والبحث عن ثقافتها والتعرف على حضارتها، وكذلك لها أهمية تربوية نفسية في خل جيل يملك مهارة ذاتية ونفس واثقة وعمل متقن وأخيرا لها أهمية تجارية في إعارة المواهب والتبادلات التي تساهم في إنعاش التطور الرياضي لدى أي فريق.

‏الرياضة ليست مجرد حدث عابر فهي بوابة العبور ونهضة الشعوب ونبراس الحضارات.

‏**

‏بندر الشمري – كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @bander__26

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى