سريلانكا.. احتجاجات ضد زيارة بيلاي
انتقد محتجون في سريلانكا الأمم المتحدة لليوم الثاني، الثلاثاء، أثناء زيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي التي تجري تقييما لأوضاع حقوق الإنسان في الدولة التي لا تزال منقسمة بسبب حرب عمرها 27 عاما.
ونظم أفراد غاضبون من الأغلبية السنهالية احتجاجات الاثنين في العاصمة كولومبو طالبين من بيلاي مغادرة البلاد والكف عن انتقاد سجل سريلانكا في مجال حقوق الإنسان.
وزارت بيلاي بلدة جافنا في شمال البلاد، الثلاثاء، التي كانت معقلا لمقاتلي التاميل الذين يمثلون الأقلية ويقاتلون من أجل الانفصال، والتي شهدت مظاهرات لمحتجين ينتقدون الأمم المتحدة لأنها لم تقم بحمايتهم.
وخاضت حكومة سريلانكا قتالا ضد الانفصاليين التاميل منذ عام 1983 حتى هزمتهم أخيرا عام 2009 .
وقالت لجنة بالأمم المتحدة في وقت سابق إن عشرات ألوف المدنيين قتلوا في الشهور الأخيرة من الحرب مع تقدم القوات الحكومية نحو آخر معقل للمسلحين.
واختفى مئات آخرون معظمهم من التاميل.
وقال نشطاء حقوق إنسان في جافنا إن أكثر من 700 شخص اختفوا في المرحلة الأخيرة من الحرب بين عامي 2006 و2009. وقال البعض أن رجالا مجهولين في عربات بيضاء خطفوا ذويهم.
وتأتي زيارة بيلاي، التي تستمر سبعة أيام، بعد أن صدر قرار ثاني من الأمم المتحدة برعاية الولايات المتحدة في مارس هذا العام، يحث حكومة سريلانكا على إجراء تحقيقات تحظى بمصداقية في أعمال القتل والاختفاء أثناء الحرب خصوصا في مراحلها الأخيرة الوحشية.