إقليمي وعالمي

الرئيس الصومالي يتوعد «الشباب» بالرد بعد قتلهم 38 جندياً

قال الرئيس الصومالي إن جيش البلاد يلاحق مقاتلي «حركة الشباب» بعدما هاجموا قاعدة عسكرية في منطقة بلاد بنط، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً.

وهاجمت «الشباب» صباح أمس (الخميس) قاعدة عسكرية في أف أرور، وهي بلدة تبعد 100 كيلومتر عن بوصاصو عاصمة منطقة بلاد بنط شبه المستقلة.

وقال مسؤول أمني في بلاد بنط إن معظم القتلى كانوا من الجنود وأضاف أن 18 آخرين أصيبوا وعبر عن مخاوفه من أن عدداً غير معروف اختطف أيضاً.

وتعهد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماغو في بيان بأن يرد الجيش على هجوم «الشباب». وقال: «علينا عدم إظهار أي رحمة في التعامل مع الشباب». وأضاف: «نتعهد بأن لا تفلت حركة الشباب بهذا. الآن تقوم قواتنا بملاحقة ساخنة للعدو وسيدفعون ثمن الهجوم».

وقالت «حركة الشباب» المرتبطة بـ «تنظيم القاعدة» إنها قتلت 61 جندياً في الهجوم. وعادة ما تختلف الأرقام التي يصدرها المسؤولون عن الأرقام التي تعلنها الحركة.

وجاء الهجوم بعد أيام من إصدار السلطات القضائية في بلاد بنط أحكاماً بالإعدام على خمسة من أفراد «الشباب» الذين اعتقلوا أثناء قيادتهم مركبة تحمل ثلاثة براميل معبأة بالمتفجرات كانوا يحاولون إدخالها إلى العاصمة بوصاصو في 26 نيسان (أبريل).

وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب «لم يستردوا البلدة لكننا غادرناها بسلام بعد قتل 61 جندياً واغتنام 16 عربة عسكرية».

ونادراً ما تشن الحركة المتشددة هجمات على بلاد بنط حيث تتلقى القوات الأمنية رواتبها بانتظام وتحصل على مساعدات أميركية كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى