مجتمع

الحرس الوطني: المضي قُدماً في سياسة تطوير وتحديث الوحدات

احتفلت قيادة العمليات والأركان بتخريج دورة المشاة التأسيسية للضباط رقم 31 في القاعة المركزية بمبنى مديرية التعليم العسكري، بمشاركة ضباط من الجيش الكويتي ومملكة البحرين، تحت رعاية وحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي.

وهنأ وكيل الحرس الضباط خريجي الدورة، ونقل إليهم تحيات رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، مثنيا على جهود الضباط والمدربين في الدورة واجتيازهم الصعاب والتحديات بالمثابرة والاجتهاد، وحثهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية وعدم الوقوف عند هذا الحد، حتى يحافظوا على مستوياتهم العالية ليكونوا لبنة إضافية تضاف إلى صرح الحرس الوطني، وتساهم بدورها في مسيرة التطور، ويرتقوا بوحداتهم كل في موقعه، مشيدا بمراحل الدورة المختلفة التي توجت بتنفيذ تمرين «رأس الرمح».

وأكد الرفاعي الحرص على المضي قدما في سياسة التطوير، وتحديث مختلف وحدات الحرس التي تنتهجها القيادة العليا للحرس الوطني، لتواكب مستجدات العصر، تطبيقا لوثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020، منوها بالتقدم الكبير الذي شهدته مدارس الحرس الوطني في أساليب التعليم، التي تواكب أفضل النظم المعمول بها في المؤسسات العسكرية بالدول المتقدمة، كما أثنى على مشاركة ضباط من الجيش الكويتي ومملكة البحرين في الدورة، لما تمثله من أهمية في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الحرس الوطني والجهات المشاركة.

حضر الحفل قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن فالح شجاع فالح، ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال الذياب، وعدد من قادة وضباط الحرس الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى