مصر أجمل بعد زوال الإخوان
في بداية هذه المقالة أنصح جميع “الإخونجية” و “المتأسلمين الجدد” بعدم قراءتها حتى لا يغضبون أو يصابون بنوع من المرارة في البلعوم..
عموماً، حدث في مصر ماحدث ولا داعي لتكرار سرد الوقائع فالكل يعلم أن الإخوان فقدوا كرسي الرئاسة وهذا ليس مهماً ولكن ما هو أهم أن مصر “شعباً ومؤسسات” أعطى الإخوان درساً بأن مهما بلغتم من الذكاء أو من التحايل لن تستطيعوا الضحك على عقول الأحرار وهذا ما ترجمه أحرار مصر في خلع مرسي من الكرسي الذي ظن هو ومؤيديه أنه أصبح ملكاً لهم!
اليوم وبعد أن تم عزل مرسي وفض اعتصام رابعة العدوية يحاول الإخوان في مصر زعزعة الأمن ونشر الفوضى لإيهام الناس بأن الشعب المصري يرفض ماحدث ولكن سرعان ما انكشف زيف ما يروجون له وهاهي شمس الإستقرار والأمان تشرق في مصر الحبيبة من جديد وحسب ما وصلني من أهالي مصر الشرفاء أن المظاهرات أصبحت في أماكن محدودة وتحت سيطرة رجال الأمن وستعود مصر قريباً جداً كما كانت وأجمل.
إلى “إخونجية” الكويت دون استثناء:
التطبيل لأردوغان يكشف تناقضكم وانعدام مبادئكم .. أين كنتم عندما كانت السلطات الأمنية في تركيا تسحق الأكراد بالمدرعات بأوامر من “البطل المزيف” أردوغان .. لماذا لم نسمع أصواتكم حينها؟
أخيراً..
اللهم احفظ بلاد المسلمين من “المتأسلمين” ومن شرور المتاجرين باسم الدين.
أحمد المسفر ـ مدير تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @almesfr