الصبيح: الآمال معقودة على الشباب لمضاعفة الإنجازات

أكدت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على أهمية الدور الذي تقوم بها منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية في الكويت، مشيرة الى ان هذا الدور يعد مساندا للجهود الحكومية التي تهدف الى خدمة المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بما يتماشى مع التطورات التي يشهدها العصر الحديث، مشددة في هذا الصدد على أهمية إشراك الشباب في وضع الخطط التنموية بشكل حقيقي نلمسه جميعا على أرض الواقع.

جاء ذلك في تصريح خلال لقائها مع عدد كبير من ممثلي الفرق التطوعية في الكويت وهو اللقاء الذي حرصت عليه بهدف تكريم هذه الكوكبة من الشباب الكويتي القائم على الفرق التطوعية العاملة في مختلف الجهات التابعة لإشرافها ومنها وزارة الشؤون والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وغيرها من الجهات الأخرى. انها تشعر بالفخر لتعاملها مع الشباب الكويتي الذين هم بمنزلة مستقبل هذا الوطن وأعمدته الرئيسية التي سوف تسند لها مهمة تحقيق التنمية في البلاد خلال الفترات المقبلة، مشيدة في هذا الصدد بالأعمال الجليلة التي قدمها المتطوعون والتي حظيت بالقبول من قبل المسؤولين في مختلف الجهات من خلال أفكار ومقترحات تحقق المصلحة العامة كاشفة عن إنجازات عديدة تعد من نتائج عمل هذه الفرق، مؤكدة ان الآمال معقودة على هؤلاء الشباب لتقديم إنجازات مضاعفة خلال الفترات المقبلة.

وأشارت الصبيح الى ان الفرق التطوعية ساهمت خلال فترة عملها مع الجهات الحكومية في استصدار الكثير من القرارات التي حققت طموحات شريحة كبيرة من المواطنين في مختلف التخصصات، مؤكدة ان هذا الإنجاز يدل دلالة واضحة على إبداع الشباب الكويتي واتساع رقعة تفكيره وقدرته على تحقيق النجاح عندما يجد التشجيع ونزرع فيه الثقة ونحمله المسؤولية التي عادة يكون على قدرها ويحقق طموحاتنا وطموحات المواطنين، مؤكدة في هذا الصدد انه لا يوجد عمل يخلو من السلبيات لكننا نعتقد ان إيجابيات هؤلاء الشباب كانت اكثر بكثير من السلبيات التي رصدناها، معربة عن أملها في تلقي المزيد من أفكار الشباب الكويتي المتطوع ورعاية هذه الأفكار والاستفادة منها في مختلف المجالات.

واختتمت بتوجيه الشكر لهم على جهودهم، مؤكدة ان الطموحات أكبر مما تحقق وان المطلوب منهم يفوق ما حققوه، معربة عن أملها في ان تكون الإنجازات المستقبلية التي سيحققها الشباب المتطوع على قدر يجعل المسؤولين الذين سيأتون من بعدها حريصين على استمرار الاستفادة منها مجددة الشكر للجميع واعدة بفتح مجالات أكبر للشباب لتقديم ما لديهم من أفكار تتمخض عنها قرارات تخدم الوطن والمواطن.