واشنطن: سنفتح تحقيقا لكشف المسؤولين عن تسريب معلومات تفجير مانشستر

اكد سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا لويس لوكنز، اليوم الخميس، ان بلاده ستفتح تحقيقا لتحديد هوية المسؤولين عن تسريب المعلومات الامنية المتعلقة بتفجير مانشستر الى وسائل الاعلام الأميركية.

وقال لوكنز في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، ان «السلطات الأميركية وعلى جميع المستويات تلقت بوضوح رسالة الحكومة البريطانية ونحن نتفق مع قلقها في شأن التسريبات وسنعمل على وقفها».

واعرب عن ادانته للتسريبات التي وصفها بأنها «عمل سيئ ويستحق اللوم الشديد»، مؤكدا ان الادارة الأميركية مصممة على تحديد هوية المتورطين واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.

وكان مسؤولون اميركيون لم يكشف عن هويتهم قاموا امس الأول الثلاثاء بتسريب اسم منفذ التفجير سلمان عبيدي قبل ان تعلن عنه الشرطة البريطانية رسميا.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الاربعاء، صورا جنائية لمكان التفجير بقاعة حفلات ارينا، أظهرت اجزاء من الحقيبة التي حملها منفذ الاعتداء وما يبدو انه بطارية تفجير العبوة الناسفة.