“علاوة الاولاد” مشروع ازمة بين الحكومة ونواب
حذّر عدد من النواب الحكومة من انتهاء المهلة التي طلبتها دون وضع تصور شامل ومرضٍ حول زيادة علاوة الأولاد، مؤكدين ان رفض الحكومة القانون دون وضع بديل يعني اصرارها على عدم التعاون و«الضحك على النواب» مستطردين بالقول: إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المواطنين سوف نسمعها صوتنا وسيكون عاليا.
النائب حسين قويعان أكد ان زيادة علاوة الابناء اصبحت مستحقة اكثر مما سبق في ظل ارتفاع الاسعار الذي يقابله صمت حكومي.
وقال في تصريح لـ «عالم اليوم» بعد شهر إذا أتت الحكومة ولم تحضر معها الحلول المقنعة لزيادة علاوة الاطفال فإن هذا يعني عدم التعاون والضحك على النواب، موضحا ان الحكومة وعدت بأنها ستأتي بعد شهر ومعها التصورات فإذا جاءت بدون أي حلول فهذا يعني انها تستهتر في المجلس ولن نسمح لها بذلك وسوف نصوت على الاقتراح «واللي عقد رؤوس الحبال يحلها».
من جانبه قال النائب جمال العمر: نحن عطينا الحكومة فرصة حتى نبتعد عن التصادم ومن باب التعاون وافقنا على طلبها وليس من صالحها في هذه الظروف التصادم ونتمنى ان تقدم تصورا حول علاوة الاولاد يرضي الطرفين وذلك حسب وعدها.
واضاف في تصريح ل«عالم اليوم» اذا لم تقدم تصورا فإننا لانملك إلا التصويت على القانون ولن نقبل أن نظهر بخفى حنين.
بدوره قال النائب خليل الصالح إن زيادة علاوة الاولاد اصبحت مستحقة أكثر من أي وقت مضى بسبب الغلاء وارتفاع الاسعار، وذلك نتيجة للزيادات والكوادر التي تمنح لفئات دون أخرى.
واضاف: البدائل كثيرة اذا لم تقدم الحكومة تصورا مرضيا لجميع الاطراف، واذا لم تستجب الحكومة لهذه البدائل وتمسكت بقرار رفض الزيادة سوف نسمعها صوتنا وسيكون عاليا جدا، ولن نتخلى عن الزيادة.اما النائب عادل الخرافي فقد اكد انه بعد المهلة التي طلبتها الحكومة اذا لم تقدم شيئا مرضيا فسيكون موقفها محرج لها وعلى المواطنين ان يحاسبوا نوابهم الذين يقفون مع الحكومة ضد المواطنين.واضاف: الاموال تدفع داخليا وخارجيا دون رقيب أو حسيب وعندما يأتي الدور على الشعب تحاسبنا الحكومة على الفلس وتقول التكلفة عالية!