إقليمي وعالمي

لافروف وتيلرسون سيبحثان المناطق الآمنة في سورية

نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قوله اليوم (الجمعة) إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سورية حين يجتمعان في ألاسكا هذا الشهر.

واتفق الوزيران في وقت سابق على عقد محادثات على هامش اجتماع لـ «مجلس القطب الشمالي» في فيربانكس في ألاسكا يومي 10 و11 أيار (مايو) الجاري.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم، إن الاتفاق الخاص بتحديد مناطق آمنة في سورية سيطبق اعتباراً من منتصف ليل اليوم، لكن القوات الجوية الروسية ستواصل قصف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مناطق أخرى من البلاد.

وذكرت الوزارة أن أول وأكبر المناطق الآمنة في شمال سورية ستتضمن محافظة إدلب وأجزاء من اللاذقية وحلب وحماة يسكنها أكثر من مليون شخص. ونسبت الوكالات إلى نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين قوله إن موقف الولايات المتحدة هيأ الأجواء لتسوية سياسية في سورية.

وأضاف أن حصول الاتفاق على دعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسعودية يضمن تنفيذه.

وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن المبعوث الروسي إلى مفاوضات السلام السورية ألكسندر لافرينتيف قوله اليوم، إن المناطق الآمنة التي ستقام في سورية ستغلق أمام الطائرات الحربية الأميركية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ووافقت تركيا وإيران أمس على اقتراح روسيا إنشاء مناطق آمنة في سورية، وهي الخطوة التي رحبت بها الأمم المتحدة بينما استقبلتها الولايات المتحدة بتشكك.

وعبرت وزارة الخارجية الأميركية أمس عن قلقها من اتفاق خفض حدة العنف في سورية، وقالت أنها تشك في مشاركة إيران دولة ضامنة للاتفاق وفي سجل دمشق في ما يتعلق بتنفيذ اتفاقات سابقة.

وأضافت في بيان: «لا تزال لدينا بواعث قلق في شأن اتفاق آستانة بما في ذلك مشاركة إيران تحت مسمى (الضامن)… أنشطة إيران في سورية ساهمت في العنف بدلاً من أن توقفه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى