المطيري: هروب الروسية مختلسة الأموال العامة دليل جديد على حالة التسيب

أكد الناشط السياسي عناد المطيري أن قضية هروب الوافدة الروسية مختلسة الأموال العامة ليست إلا دليل جديد على حالة التسيب العامة والتردي التي تكتنف السلطة التنفيذية واستمراراً للتهاون في المحافظة والدفاع عن المال العام لدى المؤسسات المعنية.

وأكد المطيري أن مسؤولية أعضاء مجلس الأمة في متابعة هذه القضية كبيرة وعليهم الوفاء بقسمهم في الدفاع عن مصالح الشعب وأمواله خصوصاً وأن أموال المتقاعدين هي المتضرر الأكبر في هذه القضية ويجب متابعة الأمر منذ بدايته وكيف سمح لوافده أن تتحكم بهذه المبالغ الكبيرة من المال العام من دون رقابة جدية وكيف سمح لها بالخروج من البلاد رغم وجود منع سفر عليها على ذمة القضية.

واضاف المطيري أن هذه القضية إن لم تسقط رؤساً للفساد فلا طبنا ولا غدا الشر.