إقليمي وعالمي

القاهرة تتوقع تحولاً جذريا في مواجهة الإرهاب بعد زيارة السيسي لواشنطن!

اعتبر وزير الداخلية المصري، مجدي عبدالغفار، أن مواجهة الإرهاب في المنطقة ستشهد تحولاً جذرياً بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن، مشيرا إلى تطابق رؤى البلدين بشأن مكافحته.

وقال الوزير عبدالغفار، في مقابلة مع وكالة الأنباء المصرية الرسمية، على هامش فعاليات الدورة الـ 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، أن وحدة الرؤى المصرية الأمريكية تجاه كيفية مكافحة الإرهاب، ستنعكس بالإيجاب على جهود مواجهته.

وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، واختتمت أعمالها الخميس.

وأوضح الوزير المصري، أن إعلان السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامهما محاربة الإرهاب معاً، من شأنه تعزيز تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية في القاهرة وواشنطن، سواء من خلال تبادل المعلومات حول العناصر الإرهابية المطلوبة، أو من خلال ضبط الحدود، أو تسليم المتهمين المطلوبين.

ووصل السيسي إلى العاصمة الأمريكية السبت الماضي، والتقى نظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي، خلال زيارته التي اختتمها الخميس وشملت اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ودوليين.

ووصف وزير الداخلية المصري الأوضاع في سيناء(شمال شرق)، بأنها “مستقرة” وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة التي حققت “نجاحات كبيرة لتقويض قوى الإرهاب”، حسب قوله.

وأشار وزير الداخلية إلى أن زياراته المتكررة إلى شمال سيناء، برفقة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق الأمن والاستقرار.

وتابع قائلاً: “قواتنا صامدة تضطلع بدورها الوطني بكل إصرار، لاقتلاع جذور الإرهاب في ربوع محافظة شمال سيناء. والقوات المسلحة تحديداً حققت نجاحات قوية من خلال ضرباتها المؤثرة في سيناء”.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن الجيش المصري سيطرته على منطقة “جبل الحلال” بالكامل (60 كيلومتراً من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء) الذي كان يستخدمه عناصر مسلحة في شن عمليات إرهابية.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقّب العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية، التي تقف وراء مقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى