مقتل عشرات “المسلحين” في الأنبار
قتل أكثر من 50 مسلحا في محافظة الأنبار المضطربة، ليل السبت وصباح الأحد، حسب ما ذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية .
وقال البيان إن “الجيش العراقي نفذ عمليات نوعية ودقيقة ليلة الأمس (السبت) وصباح اليوم (الأحد) بالتعاون مع أبناء وشيوخ عشائر الأنبار والشرطة المحلية، وبإسناد مباشر من قبل القوة الجوية وطيران الجيش، أسفرت عن قتل أكثر من 50 مسلحا”.
وتقول الحكومة العراقية إن هؤلاء المسلحين تابعين لتنظيم ما يعرف باسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة.
وأضاف البيان أنه “تم إبطال مفعول 135 عبوة ناسفة وتدمير 7 سيارات ودراجة نارية مفخخة في منطقة الملعب بالرمادي” المدينة التابعة لمحافظة الأنبار.
وأكد البيان أن “القوات الأمنية بالتعاون مع أبناء العشائر تمكنت من تطهير منطقة الملعب من المسلحين”.
كما أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن القوات المسلحة العراقية عززت خلال اليوميين الماضيين انتشارهها استعدادا لاقتحام مدينة الفلوجة، التابعة أيضا للأنبار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري، إن القادة العسكريين يناقشون في مقر عمليات الأنبار في الرمادي خططا بديلة لدخول الفلوجة، بعضها يرتكز على استحداث ممرات جديدة إلى مركز المدينة، لتجنب التحصينات التي يواصل المسلحون إقامتها في منافذ المدينة منذ أسابيع.
وأكد العسكري على أن سلاح مروحيات الجيش والمدفعية بدأت تقصف بدقة مواقع انتشار المسلحين في الفلوجة وبلدة الكرمة، فضلا عن قرية جسر الرعود شرقي الفلوجة.
ويدور قتال منذ أسابيع في الفلوجة والرمادي، في محاولات من الحكومة لتحرير المدينتين ممن تقول إنهم مسلحين تابعين للقاعدة، بعد أن سيطروا على مساحات واسعة في الأنبار.