إقليمي وعالمي

مقتل ضابط بالجيش المصري في سيناء

قتل ضابط بالجيش المصري فجر الجمعة بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين استوقفوا سيارته بالقرب من منطقة “المليز” شمالي سيناء، بينما ارتفع عدد القتلى من “العناصر التكفيرية” في منطقة الشيخ زويد إلى 13 قتيلاً، وفقاً لمصادر عسكرية.

وكان ضابط آخر بالجيش قتل مساء الخميس على أيدي مسلحين في القنطرة بمدينة الإسماعلية شمالي البلاد.

وفي القاهرة، أسفر انفجار عبوتين ناسفتين محليتي الصنع بالقرب من معسكر للأمن المركزي عن تدمير واجهات المحال التجارية المواجهة للمعسكر دون وقوع إصابات بشرية.

في هذه الأثناء، ارتفع عدد القتلى ممن وصفهم المتحدث باسم الجيش المصري في صفحته على فيسبوك “العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد” إلى 13.

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش أنه “في إطار متابعة نتائج القصف الجوي الليلى لعدد 4 منازل تابعة للعناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد مساء أمس الخميس، أكدت المعلومات مقتل 13 عنصراً تكفيرياً وإصابة 7 آخرين أثناء اجتماعهم بمنزل التكفيري سليمان أدهميش الشهير بـ’أبو عمر‘”.

وأوضح البيان أنه تم تدمير المنازل الأربعة المشار إليها، إلى جانب عربة دفع رباعي مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 ملم.

بينما وقع انفجار خلف قسم للشرطة في منطقة جناكليس بالإسكندرية ولم يسفر عن إصابات، وذلك بعد أن شهدت ذات المنطقة مسيرات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين.

وارتفعت وتيرة أعمال العنف ضد الأمن والشرطة في مصر عموما، وفي شبه جزيرة سيناء على وجه التحديد بعد عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو الماضي، إثر احتجاجات شعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى