قتيلان باشتباكات أمام القصر الرئاسي بصنعاء

قتل جنديان وأصيب 6 آخرون على الأقل الجمعة، في اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وجنود محتجين من قوات ما كان يسمى بالحرس الجمهوري، في محيط القصر الرئاسي جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت مصادر عسكرية  إن مئات الجنود تظاهروا حتى وصلوا إلى ميدان السبعين قرب القصر، وحاولوا احتلال المنصة مهددين باقتحام الرئاسة ما لم تنفذ مطالبهم فورا على حد قولهم.

ويطالب المحتجون بـ”صرف إكراميات وعلاوات سنوية خاصة بهم”، ويتهمون وزيري الدفاع والمالية بالحيلولة دون صرف هذه الأموال.

وحسب مراسلنا، بدأ جنود محتجون اعتصاما في ميدان السبعين، ووجهت لهم تحذيرات من قوات الأمن بإخلاء الميدان “وإلا سيتم فض الاعتصام بالقوة”.

وأغلقت الطرقات المؤدية إلى قصر الرئاسة أمام السيارات، حسبما أفاد سكان أكدوا لاحقا العودة التدريجية للهدوء في الحي.

وجرت الاشتباكات فيما كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الولايات المتحدة، حيث استقبله الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس وأشاد بإدراته المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن.

والجنود المحتجون كانوا يتبعون سابقا جهاز الحرس الجمهوري بقيادة أحمد ابن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتم تفكيكه العام الماضي في إطار إعادة هيكلة للجيش.

وتولى هادي الرئاسة بعد صالح في فبراير 2012 على خلفية احتجاجات عارمة، بموجب اتفاق للانتقال السياسي أبرم في نوفمبر 2011.