أمنيات

“الداخلية” تحقق في اختفاء 10 آلاف زجاجة من الخمر

أزكمت «رائحة» الخمور التي اعدمت على الدائري السابع اول من امس الأنوف في وزارة الداخلية، و«دوخت» المسؤولين في الوزارة العتيدة أمس بعدما اتضح ان 10 آلاف زجاجة محرزة منذ العام 2010 لم تطلها جرافة الاعدام التي اجهزت على 60 ألف زجاجة.

اذاً… أين اختفت كمية الـ 10 آلاف زجاجة؟

مراقب أمني متابع افاد «الراي» أن «الاجهزة المعنية في وزارة الداخلية عاشت طوال يوم امس في (قفص الاتهام) من قبل النيابة العامة، وذلك لمعرفة من تصرف بألف كرتون الذي يحوي كل منها 10 زجاجات تقريباً من المشروبات الروحية المختلفة، ولكنها لم تكن من ضمن الـ 60 ألف زجاجة التي اعدمت اول من امس على الدائري السابع».

وقال «ان النيابة العامة تولت التحقيقات امس بعدما اتضح ان حاويتين من اصل 6 حاويات كانتا فارغتين تماماً من صناديق الخمور التي حرزت بدءاً من العام 2010 اثناء الكشف عليها لنقلها واعدامها في بر الدائري السابع».

وتابع المراقب ان «تلك الفضيحة من شأنها أن تبرز التسيب في وزارة الداخلية».

وتوقع «ان تطول رؤوس المتمصلحين الذين يدّعون حماية البلاد من الآفات، وفي الواقع هم من يروج لها».

وتساءل المراقب: «اذا كانت النجاة كتبت لتلك الكمية من الاعدام اسوة بالـ 60 ألفاً التي لقيت مصيرها… فمن منحها حق البراءة، ومن منح الحق لمن تصرف بها، ان يقوم بذلك، وباعها للاستفادة منها؟».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى