إقليمي وعالمي

الجزائر تفاوض أمريكا لتسلم معتقل لها بغوانتانامو

قالت الجزائر إنها تفاوض الولايات المتحدة الأميركية حاليا من أجل ترحيل أحد آخر سجينين يحملان جنسيتها ما زالا في معتقل غوانتانامو ‘سيئ الصيت’. وذكر وزير العدل الجزائري الطيب لوح في حوار مع الإذاعة الجزائرية الحكومية أن ‘هناك مفاوضات تجري في الوقت الحالي بين وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والسلطات الأميركية بشأن تسليم أحد المعتقلين الاثنين المتبقيين بغوانتانامو’. ولم يكشف الوزير عن هوية السجينين، ولا عن سبب اقتصار التفاوض على أحدهما دون الآخر. وسابقا كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) أن السجينين الجزائريين القابعين الآن بمعتقل غوانتانامو هما سوفيان برهوني (من مواليد 1973) وعلي عبد الرحمن عبد الرزاق (من مواليد 1970). وأوضحت الرابطة أن الجانب الأميركي لم يوجه أي تهم لهما حتى الآن، حيث يقبعان في السجن دون محاكمة ‘مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي والقيم الإنسانية’. وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة العدل الجزائرية أنها ‘تتابع باستمرار التعاون مع نظيرتها الأميركية بشأن اثنين من سجنائها في معتقل غوانتانامو’. وفي عام 2008، بدأت السلطات الجزائرية استقبال سجنائها في هذا المعتقل على فترات، وبلغ عدد المرحلين حتى الآن 19 سجينا، ومثل السجناء المرحلون أمام محاكم جزائرية، حيث استفاد أغلبهم من البراءة من تهمة ‘الانتماء لجماعة إرهابية تنشط في الخارج’.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى