إقليمي وعالمي

انتقادات لبوتن لتشديد الأمن قبل الأولمبياد

انتقدت عدة جهات حقوقية قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإصداره مرسوما يقضي بتشديد الأمن في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014 ، ما قد يؤدي لفرض قيودا على حرية التنقل والتجمع وهو ما وصفه المنتقدون بأنه يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان.

ويوجد هذا المرسوم “منطقة محظورة” تضم معظم المدينة المترامية الأطراف، ويحظر السفر إلى سوتشي بالطرق البرية دون الحصول على إذن خاص، ويحظر التجمعات العامة “التي ليس لها علاقة” بدورة الألعاب الأولمبية في المناطق المطبق فيها إجراءات أمنية مشددة في البر والبحر.

ورهن بوتن سمعته بتأمين ونجاح أول دورة ألعاب أولمبية منذ عصر الاتحاد السوفيتي، وأمر سلطات إنفاذ القانون بمنع أي هجمات يشنها متشددون يتمركزون في شمال القوقاز.

وفي أوائل يوليو ألغى زعيم متشددي القوقاز دوكو عمروف أمرا سابقا بالامتناع عن مهاجمة أهداف روسية خارج شمال القوقاز، وحث المتشددين على استخدام “أقصى قوة” لمنع بوتن من تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية.

ويبدأ سريان المرسوم الذي نشر، الجمعة، في الصحيفة الرسمية من السابع من يناير، أي قبل شهر من مراسم افتتاح دورة الألعاب وينتهي يوم 21 مارس بعد شهر من انتهاء الدورة الأولمبية.

وقال نشطاء لحقوق الإنسان إن القيود شديدة الصرامة.

وقال بافيل تشيكوف، وهو محام لحقوق الإنسان، ورئيس مجموعة المساعدات القانونية إن منع السيارات من خارج سوتشي يقيد حرية الروس في التنقل وحظر معظم التجمعات ينتهك حقهم الدستوري في حرية التجمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى