حملة “لي متى زحمة” تؤيد استجواب الابراهيم
أعلنت الحملة الشعبية الشبابية «لي متى زحمة؟!» دعمها الكامل وتأييدها التام للاستجواب المقدم من النائب عادل الخرافي إلى وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم بصفته.
واكدت في بيان عمم على الصحف ” مصداقية وموضوعية المحاور التي شملها الاستجواب، وهي: تدهور خدمات الوزارة وسوء تنفيذ المشاريع، والهدر والتفريط بالمال العام، وعدم التعاون مع السلطة التشريعية، وإهمال الرد على الأسئلة البرلمانية، إضافة إلى التجاوزات الفنية والإدارية ومحاربة الكفاءات “.
وأوضحت الحملة الشعبية أنَّ” على رأس ما يستلزم استجواب الوزير الإبراهيم هو تباطؤ الوزارة في تنفيذ المشروعات حيث لا تقوم بإجراءات تنفيذية سريعة في ظل قلة المشروعات التي تضطلع بها إضافة إلى انعدام الرؤية الواضحة والمعلنة التي تعد أساس الإنجاز لأي وزارة تبغي مصلحة الوطن وتحقيق تنميته وازدهاره “.
وذكرت الحملة التطوعية أن “ما يثير الاستنكار والتعجب هو هذا الموقف السلبي لوزارة الأشغال تجاه قضية تطاير الأسفلت حيث تم كشف وثائق ومراسلات منذ عام 2005 توضح علم الوزارة بهذه الكارثة ما يترجم مدى الإهمال والتراخي للمسئولين بقطاعات الأشغال ,ولم يتم تقديم أي حلول تعالج هذه الكارثة التي أدت إلى خسائر مادية لعدد كبير من قائدي المركبات، إضافة إلى ما نجم عنها من إصابات ناتجة عن تطاير الصلبوخ في الشوارع إثر الأمطار الأخيرة التي جاءت لتكشف الحجاب عن الإهمال والتكاسل والتراخي وعدم تحمل المسئولية “.
وشددت الحملة على ضرورة أن “يتحمل كلٌ مسؤوليته أمام الوطن والمواطنين، والوقت لم يعد يتحمل أن يلقي كل المسئولية على عاتق غيره”,مينة أن”الشعب الكويتي يشعر بمرارة تجاه ما يشاهده من مظاهر الإهمال والتخاذل وعدم تحقيق أي إنجاز يبث فيه الأمل نحو رؤية التطور والتنمية واقعاً ملموساً “.