رفع علم الكويت في «آيسلندا» الدولية

شجرة التوت باتت عارية، بعد أن تساقطت عنها أوراقها، فكل يوم يمر على حقيقة إيقاف الرياضة الكويتية تنكشف عورة المتآمرين والمدعين زيفا وبهتانا بتعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي، والتي يسعى، من خلال تلك الذريعة، بعض أبناء الكويت إلى عرقلة رفع علم بلادهم في المحافل الدولية، بحجة الإيقاف الدولي الذي كشفه أمس أبطال السباحة، وقبلهم لاعبو رفع الاثقال.
وبعد مشاركة منتخب الكويت لرفع الأثقال في البطولة الآسيوية التي اقيمت في قطر خلال ديسمبر 2016، تحت العلم الكويتي نجح الاتحاد الكويتي للسباحة أمس في المشاركة في بطولة آيسلندا الدولية تحت العلم الكويتي دون اي اعتراض.
وحقق السباحون الكويتيون 3 ميداليات ذهبية، و3 ميداليات برونزية في البطولة التي اقيمت من 27 الى 29 الجاري، وبمشاركة 6 دول هي الكويت وآيسلندا والدنمارك وجزر الفارو وفلندا وجزر غرين لاند.
وتمكن السباحون عباس قلي وعلي اشكناني وعبدالعزيز الضويحي من تحقيق المركز الاول والميدالية الذهبية في مسابقات 100 متر فراشة و200 متر فراشة و400 متر حرة.
وجاءت البرونزيات عن طريق وليد عبدالرزاق (50 متر فراشة) ومحمد بشير (100 متر صدر) وعبدالعزيز الضويحي (100 متر حرة).
وتقدم رئيس اللجنة المكلفة ادارة شؤون اتحاد السباحة رئيس الوفد حمود الهاجري بخالص الشكر والتقدير إلى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والى مدير هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور، ونائبه د. حمود فليطح، على تسهيلهم مشاركة المنتخب في هذه البطولة الدولية.
وأضاف الهاجري ان “الفريق شارك تحت العلم الكويتي رغم كل الظروف التي نمر بها خلال هذه الفترة، ورغم قلة الاعداد الا ان الكويت تملك ابطالا قادرين على تحقيق افضل الانجازات لرفع علم بلده عاليا”.
وتابع: “لاعبونا يستحقون الشكر والتقدير، فما حققوه يعتبر انجازا جديدا جاء بعزيمتهم ودعم الجهازين الاداري والفني، وكذلك أولياء الامور الذين يحرصون على مواظبة ابنائهم في التدريبات خلال الفترة الماضية”.