مجتمع

ناشطات : نريد مساواة المرأة الكويتية بالرجل في الرعاية السكنية

دعت فعاليات نسائية إلى مساواة المرأة الكويتية بالرجل في الرعاية السكنية، سواء كانت مطلقة أو أرملة أو متزوجة من غير كويتي، كما نص عليه القانون والدستور، والدفع لدمج المرأة في المجتمع كونها شريك أساسي في التنمية والبناء.
بداية قالت نائب رئيس لجنة كويتيات بلا حدود عالية الدليمي: اجتمعنا مع جمعية حقوق الإنسان، والجمعية الثقافية وفي أكثر من ندوة ومع أعضاء مجلس الأمة، لافتة إلى أن أعضاء مجلس الأمة لديهم فكرة عن رأي الكويتيات في قضية تخصيص مساكن للمطلقات والأرامل.
وقالت : هذا التوجه تضيق على المرأة، ومن المفترض في أعضاء مجلس الأمة أن أي موضوع يخص المرأة الكويتية ينطلق من باب المساواة، وانطلاقا من المادة 29 من الدستور، التي تساوي الرجل والمرأة الكويتية سواء بسواء.
وأضافت: إذا كان للرجل حق الرعاية السكنية، فالمرأة الكويتية لها حق الرعاية السكنية كذلك، سواء بسواء، خاصة وأن المواطن والمواطنة شركاء في التنمية، مشيرة إلى أن هناك اعتراض على شقق صباح السالم على الرغم من أنها في وسط البلد، لكن عزل الكويتية عن المجتمع أمر ” مو زين” من الناحية النفسية للمرأة.
وزادت: الشقق الخاصة بصباح السالم ” كلش مو زين”، لأن تلك الشقق تعزل المرأة الكويتية عن المجتمع، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا، منوهة إلى أن المنطقة التي تخصص للمرأة الكويتية المطلقة أو الأرملة سواء كانت في وسط البلد أو في منطقة بعيدة، فهذا الأمر مرفوض على الإطلاق.
وأضافت: من المفترض أن يكون هناك دمج للمرأة الكويتية مع المجتمع، منوهة إلى أن تلك الشقق لا تصلح للسكن، خاصة وأن معدل الأسرة الكويتية لا يقل عن سبعة أشخاص، فإذا تم تسكين الأسرة في مثل هذه الشقق فكيف يعيشون فيها؟.
وقالت: حقوق المرأة السكنية لابد أن تتساوى مع الرجل، خاصة وأن الرقعة السكنية في الكويت كاملة لا تتعدى 11 %، منوهة إلى أن السكن إذا كان يتناسب مع وضع المرأة الكويتية فنحن لا يعنينا ” وين يكون”، لافتة إلى أن المرأة الكويتية إذا حصلت على شقة بمساحة 400 متر فلا يوجد لديها مشكلة.
وأشارت إلى أنه بدلا من أن يتم منح الأرملة والمطلقة 70 ألف من أجل الرعاية السكنية، فلماذا لا تأخذ 70 ألف وقطعة أرض مثل ما يأخذ المواطن الكويتي، وتقوم بشرائها ومن ثم تبني عليها، منوهة إلى أن الحلول التي يتم اللجوء إليها وتخص السكن لا تخدم المرأة الكويتية.
وطالبت بحق المرأة السكني لجميع الكويتيات مثلهم مثل الكويتي، منوهة إلى أن المرأة الكويتية من حقها أن تتزوج من أي جنسية شاءت، مثلها مثل الكويتي، مشددة على أن الدستور الكويتي كفل للمرأة الحرية في أختيار شريك حياتها مثلها مثل الرجل.
وقالت: إذا كانت البيوت السكنية تناسب المرأة الكويتية فجميع النساء الكويتيات يرحبن بتلك الخطوة، سواء كانت مطلقة، أو أرملة، أو متزوجة من غير كويتي، مؤكدة على أن بعد السكن ليس مشكلة، ولكن المهم أن يكون السكن يتناسب مع المرأة الكويتية وأسرتها.
من جانبها قالت منسق عام لجنة كويتيات بلا حدود أماني العيسى السؤال الذى يطرح نفسه لماذا تعزل أسرة المواطنة بمجمع سكنى ويطلق عليه ” الأرامل والمطلقات” هل هى ارتكبت جرم لتعزل عن المجتمع ؟
وأضافت:مجمع صباح السالم أصبح مأساة للمواطنة الكويتية، مشددة على أنه إعطاء المواطنة المطلقة والأرملة بنفس المشاريع المخصصه للمواطن ظاهره صحية، متساءلة لماذا لا ينظر لأسرة المواطن المطلق أو الأرمل بذات النظره التي ينظر فيها للمرأة،  ويتم عزله أيضا ويسكن بمجمع معنون؟
وقالت:إن عزل أسرة المواطنة دون دمجها بالمجتمع يشجع على خلق جيل غير سوي، وهذا الأمر غير مقبول داخل المجتمع، لذلك لابد أن نسعى إلى دمج المواطنة الكويتية بالمجتمع من خلال إيجاد سكن لها يلائم أسرتها مثلها مثل المواطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى