“الأوقاف”: تعاون مشترك مع جهات عدة لتعزيز الوسطية في المجتمع الكويتي

وفي تفصيل ذلك أشار العمادي الى مدى اهتمام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بمثل تلك الدورات لما لها من أثر ايجابي وهام لأصحاب الوظائف التوجيهية وخاصة أئمة وخطباء المساجد في وزارتي الأوقاف والدفاع.
وفي هذا الإطار أوضح العمادي أن الخطة التشغيلية لفريق عمل التدريب والتأهيل بمركز تعزيز الوسطية التي تم اعتمادها تهدف إلى تحقيق التكامل بين جميع الوزارات المشاركة من خلال إعداد الدورات التأهيلية لشاغلي الوظائف التعليمية والتوجيهية والتأثير المجتمعي، وتعزيز قدراتهم الفكرية المؤهلة لنشر رسالة الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف والتي تم توسيعها مع جهات عدة من خارج وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية لتشمل أئمة وخطباء مساجد وزارة الدفاع.
وقد أنجز المركز خلال شهر يناير 2017 عدد (5) دورات تدريبية تشمل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ووزارة الدفاع.
وأوضح العمادي أنه تم اقامة ثلاث دورات لأئمة وخطباء مساجد الوزارة بالتعاون مع مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع، هذا وتناولت مواضيع الدورات مواضيع (مفاهيم الوسطية الصحيحة) و (وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن الفكري) و (خطورة التكفير وشبهات حوله).
وأكد العمادي أنه وبالتزامن مع هذا البرنامج فقد تم اعداد وانجاز البرنامج التدريبي الخاص بأئمة وخطباء مساجد وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بإدارة مساجد الجهراء من خلال اقامة دورتين تدريبين بعنوان (الغلو .. صوره وطرق العلاج) و (الجهاد .. مفهومه وأحكامه وحقوق غير المسلمين).
وقد حضر البرنامج التدريبي ما يقارب من (70) إمام وخطيب تابع لإدارة مساجد الجهراء كما تميزت الدورات بجو من التفاعل الإيجابي والنقاش المثمر.
وفي ختام تصريحه شدد العمادي على دور الأئمة والخطباء في المساجد في عملية التوجيه ومواجهة الأفكار الدخيلة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وأنهم صمام الأمان لحماية عقول الأبناء من الأفكار الهدامة للمجتمع .