زعيم المعارضة التركية: البرلمان خان تاريخه

أعرب كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، عن اعتقاده بأن برلمان بلاده فرط في سلطته بموافقته على حزمة تعديلات دستورية واسعة النطاق تهدف إلى توسيع صلاحيات رئيس الدولة.
وصرح زعيم حزب الشعب الجمهوري المنتمي إلى يسار الوسط، ليلة الجمعة السبت الماضية، بأن يوم الحادي والعشرين من يناير سيدخل التاريخ التركي بوصفه اليوم الذي تنازل فيه البرلمان عن “صلاحياته”.
و اتهم كليجدار أوغلو الجمعية الوطنية (البرلمان) في بلاده بأنها “خانت” تاريخها. كان البرلمان التركي، وافق في وقت سابق من الليلة الماضية على حزمة التعديلات الدستورية الرامية إلى توسيع سلطات الرئيس رجب طيب اردوغان، ممهدا الطريق أمام اجراء استفتاء على هذه الإجراءات.وجاءت موافقة البرلمان في التصويت النهائي على الحزمة بتأييد 339 عضوا ومعارضة 142 آخرين.
وكان تمرير هذه التعديلات يتطلب موافقة ما لا يقل عن 330 عضوا لطرحها لاستفتاء شعبي، يتوقع إجراؤه إما أواخر مارس أو أوائل أبريل المقبلين.
وأكد كليجدار أوغلو: “نحن نعارض هذا التغيير في النظام”، لافتا إلى أنه في حال امتلك شخص واحد السلطة بكاملها في يده فسيكون ذلك بمثابة كارثة.
في الوقت نفسه، أبدى كليجدار أوغلو تفاؤله حيال فشل هذه التعديلات عند عرضها على استفتاء شعبي، وقال: ” واجبنا المشترك أن نعمل من أجل الديمقراطية”. ومن المتوقع أن تسفر نتائج الاستفتاء بالموافقة بأغلبية بسيطة على هذه التعديلات.
كادر
ثلاثة هجمات على الشرطة والحزب الحاكم في اسطنبول
(أ ف ب) -ذكرت وسائل اعلام تركية ان رجلا اطلق النار على سيارة للشرطة أمس السبت في اسطنبول بعد ساعات على هجومين في المدينة على الشرطة والحزب الحاكم في تركيا.
وقالت وكالة الانباء دوغان ان مهاجما فتح النار على سيارة للشرطة صباح السبت في ايسينيورت على الضفة الاوروبية من اسطنبول، بدون ان يصيب رجال الامن الذين كانوا في داخلها. ولاذ الرجل بالفرار لكنه ترك حقيبة صغيرة وقنبلة يدوية.
ومساء الجمعة، اطلقت قذيفة على مقر الشرطة في اسطنبول واصابت جدار باحته. وفي هذا المركز، يحتجز منفذ عملية اطلاق النار في الملهى الليلي في المدينة ليلة رأس السنة. بعدها، القيت قذيفة على مقر لحزب العدالة والتنمية بدون ان تنفجر.
ووقع هذان الهجومان اللذان لم يسفرا عن اصابات بينما كان البرلمان يصوت في قراءة ثانية على تعديل الدستور لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان.